أعلنت قوات الدفاع والأمن النيجيرية، أمس الثلاثاء، تفكيك شبكة دولية لتهريب الأسلحة، مع ضبط أكثر من 80 قطعة سلاح وأكثر من 30 ألف طلقة، فضلا عن اعتقال أربعة مشتبه بهم في منطقة أغاديز.
وذكرت صحيفة “French” النيجرية في تقرير لها، أن شبكة التهريب كانت تستخدم سيارتين من طراز “تويوتا” قادمتين من ليبيا، شوهدت على بعد ستين كيلومترًا جنوب إنغال، لكن انقلبت إحداهما أثناء محاولتها الفرار، لافتة إلى العثور على أربعة من الركاب الستة المصابين، بينما تمكن الآخران من الفرار.
وأوضحت أنه في نهاية العملية، صادرت السلطات 77 بندقية كلاشنيكوف، ورشاشين من طراز FM80، وقاذفة قنابل يدوية من طراز RPG-7 مع صاروخين، ومسدسين، وحوالي 33500 طلقة من عيارات مختلفة، وبرميل 200 لتر من البنزين واثنين من الهواتف المحمولة.
وأفادت الصحيفة “أن الحدود النيجيرية مع ليبيا أصبحت مسرحا لعمليات التنظيمات الإرهابية وقُطّاع الطرق المسلحين الآخرين الذين يسيطرون على جنوب ليبيا، منذ سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي في عام 2011م”.
وأكدت الحكومة النيجيرية، بحسب الصحيفة، أن الحدود مع ليبيا أصبحت أيضا مسرحًا لعمليات الجماعات الإرهابية المقربة من القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، إلى الحركات المتمركزة في شمال مالي، والتي تنفذ هجمات دامية ضد القوات المسلحة والسكان المدنيين.