المخابرات الأمريكية: نقطة الاشتعال المحتملة في ليبيا ستحدث إذا لم تلتزم تركيا بسحب قواتها

ذكر تقرير تقييم التهديدات لعام 2021م، من وكالات المخابرات الأمريكية، أن حكومة الوحدة المؤقتة، ستواجه تحديات سياسية واقتصادية وأمنية دائمة منعت الحكومات السابقة من دفع عجلة المصالحة.

وأوضح التقرير، أن عدم الاستقرار وخطر تجدد القتال في الحرب الأهلية الليبية سيستمر هذا العام، على الرغم من التقدم السياسي والاقتصادي والأمني المحدود.

وأضاف أن عدم الاستقرار قد يمتد إلى صراع أوسع، حيث يكافح الخصوم الليبيون لحل خلافاتهم ونفوذ الجهات الأجنبية الفاعلة.

ورجح أن تواصل مصر وروسيا والإمارات العربية المتحدة وتركيا الدعم المالي والعسكري لوكلائها، مشيرًا إلى أن نقطة الاشتعال المحتملة هي ما إذا كانت روسيا وتركيا ستلتزمان بوقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في أكتوبر 2020م، والذي يدعو إلى رحيل القوات الأجنبية.