وزيرة الداخلية الإيطالية: الهجرة غير الشرعية قضية أوروبية وليست إيطالية أو ليبية ومحاربتها سيوفر الأمن والاستقرار للبلدين

بحث وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، خالد مازن، مع نظيرته الإيطالية لوتشانا لامورجيزي والوفد المرافق لها، خلال لقائهم بمقر رئاسة الحكومة في طرابلس، اليوم الاثنين، تعزيز أواصر التعاون المشترك، بحضور وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش.

وأكد مازن، بحسب بيان المكتب الإعلامي للوزارة، أن هناك تاريخ مشترك لهذا التعاون، وخصوصا في المجال الأمني والشرطي، الأمر الذي يدفع لتفعيل العمل من أجل شراكة بين البلدين على أكثر من صعيد، من أهمها ملف الهجرة غير الشرعية.

وذكر أن الوزارة بذلت جهدًا كبيرًا من أجل مكافحة هذه الظاهرة في منطقة الجنوب الليبي، مؤكدًا أهمية تبادل المعلومات والخبرات في مجال التقنية الحديثة لمحاربة الإرهاب والمنظمات الإرهابية التي تستغل المهاجرين غير الشرعيين وتمتهن الإتجار بالبشر.

وتطرق الوزير إلى أهمية الدورات التدريبية التي تأتي في إطار التعاون المشترك بين البلدين والتي تختص بطيران الشرطة وأمن السواحل وغيرها من الدورات التخصصية في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية، بحسب البيان.

وعلى الجانب الآخر، أوضحت لامورجيزي أن مسألة الهجرة غير الشرعية ليست إيطالية أو ليبية، إنما مسألة أوروبية، مؤكدة أن محاربة الهجرة غير الشرعية ستوفر الأمن والاستقرار للبلدين.

وذكرت أن هذا الأمر يتطلب تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، مع العمل على إعادة توطين المهاجرين غير الشرعيين في بلدان أخرى نظرا لأن مراكز الاحتجاز ممتلئة، كما أكدت على أهمية إعادة الحوار بين ليبيا وأوروبا.