خبير أمني: مقتل الرئيس التشادي يُمثل مصدر قلق لليبيا ويهدد وضع فرنسا في أفريقيا

رأى الخبير الأمني الجزائري أكرم خريّف أن مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي كارثة حقيقية على تشاد، مُنبهًا إلى أن غياب ديبي يشكل مصدر قلق على أمن ليبيا المجاورة ويهدد وضع فرنسا في أفريقيا.

وذكر في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “في حال نجحت جبهة التغيير والوفاق في تشاد في الاستيلاء على السلطة، فسنرى الانقسام بين الشمال والجنوب مرة أخرى، مع سيطرة التبو وامتداد الاضطرابات من ليبيا عن طريقهم”.

وتابع: “من الممكن أن نرى تحالفات مع أطراف ليبية، لاسيما الجيش الوطني الليبي وربما الميلشيات أو الحكومة المركزية في الخرطوم”.

وأشار إلى أن الاضطرابات التي ستأتي بعد مقتل ديبي ستصب في مصلحة تنظيم “جبهة النصرة”، وتنظيم “داعش” في الصحراء الكبرى.