سلامة وويليامز: الأمم المتحدة كانت على علم بأطماع حفتر بحكم البلاد بالقوة

روى المبعوث الأممي الأسبق إلى ليبيا غسان سلامه، وخليفته ستيفاني وليامز، لأول مرة، كيف ساعد تفكك النظام الدولي في تدمير ليبيا.

وقال غسان سلامه وستيفاني وليامز، في مقال لهما على مجلة “New Lines”، إنه للمرة الأولى منذ سنوات عديدة، يحيي الليبيون شهر رمضان بسلام، مشيرا إلى أن صوت البنادق توقف بعد انتخاب حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة حتى إجراء الانتخابات في ديسمبر المقبل.

وأوضحا، أن التحديات التي تنتظر ليبيا كثيرة، مؤكدين أن الاضطراب العالمي والتدخل الأجنبي غير المسبوق وغير القانوني هو سبب تفاقم الأزمة في ليبيا.

وكشفا أن ليبيا يوجد بها اليوم ما لا يقل عن 20000 من المرتزقة والقوات الأجنبية التي تحتل جزئيا أو كليا المنشآت العسكرية.

وبشأن خليفة حفتر، أكد المقال، أن هجوم حفتر على طرابلس قتل العملية السياسية وأن الأمم المتحدة كانت على علم بأطماعه وتهديداته بحكم البلاد بالقوة وتطهير طرابلس من الميليشيات والقضاء على الإسلام السياسي، كاشفًا أن حفتر جمع دعما دوليا ماديا قبل هجومه، وكانت آخره مكالمة هاتفية من مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون أعطاه الضوء الأخضر ببدء الهجوم.