حكماء واعيان مرزق يحملون حكومة الوحدة المؤقتة مسؤولية التأخر في فرض الأمن وتأمين الحدود

حمل مجلس حكماء وأعيان مدينة مرزق، حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، مسؤولية التأخر في فرض الأمن بالمنطقة الجنوبية وتأمين الحدود، مستغربا مما وصفه “الصمت المريب” من أبناء ليبيا.

وقال مجلس مدينة مرزق، في بيان له، عبر صفحته على “تويتر”، إنه تابع مستجدات الأوضاع في تشاد بعد توغل المعارضة التشادية نحو العاصة انجامينا، وماآلت إليه الأمور، حتى مقتل الرئيس التشادي.

وأوضح المجلس، أن التحذيرات التي حذر منها في البيان السابق باتت واقعا على الأرض، مؤكدا أن أفواج النزوح بدأت إلى أم الأرنب ومدينة مرزق. وذكّر، أن مدينة مرزق وماجاورها تعد خارج الدولة الليبية، والدليل على ذلك خروج تلك الجموع إلى عمق دولة تشاد بكل سهولة وبمشاركة من يدعون حماية المنافذ الجنوبية.

وتساءل البيان، عن أنه كيف لـ”كم كبير من الأرتال المسلحة عبور تلك المساحات الشاسعة المفتوحة التي يدعون سطرتهم وتأمينهم لها إلا أن يكونوا مشاركين فيها وداعمين لها”، محذرا من خطر وشيك داهم يهدد ليبيا وسيادتها ووحدتها جراء مايحدث في تشاد والفراغ الأمني على الحدود.

———–

ليبيا برس