مُستنكرًا تعامل حكومة الوحدة مع أزمة الكهرباء.. قرادة: القذافي كان لا يهمل القطاعات الحساسة والحيوية

قال سفير ليبيا الأسبق لدى السويد والدنمارك، إبراهيم قرادة، إن الوضع في ليبيا الآن ومع بداية الصيف، يحتاج إلى وزارة كهرباء وماء سيادية يكون وزيرها قوي وفعال وصارم، مشيرًا إلى أن قطاعات وأوقات معينة لا ينفع فيها ومعها الشكليون المتشكليين.

واستنكر قرادة، في تدوينة عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك”، حقيقة أن رئيس الحكومة الوطنية الموقتة، عبد الحميد الدبيبة، لم يشكل وزارة الكهرباء والماء، رغم ضرورة القطاعين الحيوية وما يعانيه القطاعين من اشكاليات، في حين أن هناك وزارات شكلية لا حاجة إليها حتى في وجود الاستقرار.

ووصف الحكومة قائلاً: “ماردونا لوحده بدون فريق قوي، لا ولن يربح حتى شوط مباراة في الدرجة الثانية، واحتمال يخرج على حمالة.. كلام يوجع، ولكنه لا يتملق كذبًا ولا غشًا!”.

وتساءل قرادة: “ماذا لو توقف الماء بفعل فاعل، والصيف قادم؟ وهل هناك توقع غير هذا؟ وهل هناك من يستعد لغير ذلك؟ حتى في الدول المستقرة، فما بالك بدولة في حالة حرب أهلية، وأطراف مغبونة، وفوضى أمنية، وعجز إداري!”.

وضرب قرادة مثال بدولة الكويت، وأنه رغم صغر حجمها وعدد سكانها ولكنها كبيرة النموذج فهناك وزارة للكهرباء والماء، رغم غناها واستقرارها.

وأشار قرادة إلى أن وزارة الكهرباء والماء تحتاج إلى وزير من نمط عبد السلام الزادمة ووكيل وزارة من صنف عمران بوكراع “أو العكس”، ورئيس عام لشرطة المرافق من طراز حسن الكاسح أو سليمان قجم.

وأشاد بالعقيد الراحل معمر القذافي قائلاً: “كان خبيرًا وحازما ذو حساسية عالية في ومع القطاعات الحيوية، ولا يلعب ولا يهمل القطاعات الحساسة، ويعرف أنه لكي يربح الجولات يحتاج إلى فريق قوي”.

كما شدد قرادة على أن صفة معالي الوزير لوحدها لا تغير الواقع بقدر علوية الوزير، وأن البساط الأحمر ليس ولن يكون أنبوب مياه يملأ حتى “برادة”، ولا سلك كهرباء حتى لفتيلة “قاز”، والـ Cv المزخرف لا يؤهل حتى لغفير “قابينة”، مُختتمًا: “ماذا يفرق.. وَمَنْ لَمْ يَمُتْ بِـ”الكورونِا” مَاتَ بِغَيْرِهِ.. تَعَدَّدَتِ الْأَسْبَابُ وَٱلْمَوْتُ وَاحِدُ”.

————–

ليبيا برس