قائد ميداني بـ”بركان الغضب”: حفتر وأبنائه سبب أزمة ليبيا ومن المستحيل توحيد المؤسسة العسكرية في وجوده

توقع محمد دوة، أحد الضباط بعملية “بركان الغضب”، حدوث حرب جديدة على الغرب الليبي مثلما حدث في السابق، مؤكدًا أن حفتر وأبنائه هم سبب المشكلة في ليبيا، وأن بانتهائه تبدأ ليبيا تتقدم علميا واقتصاديا وتصبح بلد الأمن والأمان.

وقال دوة، في مداخلة له عبر قناة “الجزيرة” القطرية، إنه “من المستحيل أن تتوحد المؤسسة العسكرية ما دام حفتر موجود في ليبيا وعلى رأس حسب ما يقولون بعض قوات الجيش في المنطقة الشرقية”، متابعا أن “حفتر المتمرد على السلطة الشرعية، ذهب له ممثل الأمم المتحدة في ليبيا يان كوبيش في الرجمة هو وموسى الكوني عضو المجلس الرئاسي ليستجدوه ليكون هناك وحدة”.

وأصاف: “لكن نقول لكل الثوار وكل قوات الجيش الليبي الشرعي في المنطقة الغربية لا بديل عن الحرب، وعليكم أن ترصوا صفوفكم وتتوكلوا على الله قبل أن يرصكم في السجون والمقابر الجماعية، أنا أنذركم أراه يحشد في جميع الأسلحة”.

وتطرق إلى نزول طائر عسكرية في مطار سرت وأنها احتوت على جميع الأسلحة والذخائر وسبقها حدوث نفس الشيء في سبها، قائلا: “لا يخفى على أحد، والعالم كله يعرف منذ سنوات، أن الطائرات العسكرية والإمداد العسكري بجميع أنواعه يهبط في مطارات سرت والجفرة وسبها بدعم للمتمرد حفتر عن طريق مصر وغيرها وشركة فاغنر الروسية والمرتزقة”.

وتوقع القائد الميداني في بركان الغضب، حدوث عملية عسكرية جديدة من قوات حفتر ضد الغرب الليبي، مردفاً: “هناك حرب تسمى الحرب الثالثة، فالحرب رقم ثلاثة قادمة ونحن مستعدين”

وواصل: “قوات بركان الغضب والبنيان المرصوص وكل الرجال والأبطال والثوار والقوات المساندة للجيش الليبي الشرعي جاهزين على أهبة الاستعداد وسندحرهم دحرًا كاملاً وإبادة كاملة ولن نعترف حتى بأسير، لن نتعامل معهم”.

واستكمل: “هم لا يعترفون بالقانون الدولي ووقف إطلاق النار والعمليات العسكرية، حتى ذهاب ممثل الأمم المتحدة وموسى الكوني كلام زائد، وهم بذلك يقوا فيه ويجعلوه يبني قوة أخرى”.

وأردف: “نحن نراقب وننتظر في التعليمات العسكرية، فنحن عسكريين نتحلى بالضبط والربط، ولهذه اللحظة نحن رافضين للحروب والقتال بين الليبيين وكرهنا القتال، وكون أن الليبيين يقاتلون بعض على شخص”.

—————–

ليبيا برس