كوبيش من روما: هناك حاجة ماسة لانسحاب كل المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا تمهيدًا لانتخابات ديسمبر المقبل.
أكد المبعوث الأممي الخاص لليبيا، يان كوبيش، أن هناك حاجة ماسة لانسحاب كل المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، خلال زيارة إلى العاصمة الإيطالية روما، ولقائه عدد كبير من المسؤولين الإيطاليين.
وأوضح كوبيش في بيان للبعثة الأممية لدى ليبيا، أن زيارته إلى روما، كانت لمناقشة سبل تعزيز عملية السلام في ليبيا مع المسؤولين الإيطاليين والاتحاد الأوروبي، وأبرزهم تنفيذ قراري مجلس الأمن، والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وخارطة طريق منتدى الحوار السياسي المؤدية إلى انتخابات 24 ديسمبر المقبل.
وأشارت البعثة الأممية، إلى أن كوبيش ودي ماريو، دعيا إلى انسحاب سريع لجميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، كما طالبا الشعب الليبي ودعت إليه قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ووفق البعثة الأممية، التقى كوبيش مع السفير باسكوالي فيرارا، المبعوث الإيطالي إلى ليبيا، ومدير الشؤون السياسية بوزارة الخارجية، السفير سيباستيانو كاردي، ووزيرة الداخلية لوسيانا لامورجيس، حيث أطلعت المبعوث الأممي على جهود إيطاليا، لدعم السلطات الليبية في تعزيز مراقبة الحدود، وخاصة في الجنوب.
ودعا المسؤولون الإيطاليون إلى ضرورة احترام سيادة ليبيا وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي ذي الصلة، بما في ذلك حظر الأسلحة، كما رحب المبعوث الأممي بالمبادرة الإيطالية لفتح ممر إنساني، وشجع عزم إيطاليا على تعزيز التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، لتعزيز إعادة توطين المهاجرين من ليبيا وإعادة توطينهم، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان.
وناقش كوبيش مع وكيل الخارجية للشؤون الأوروبية، التعاون والتنسيق بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتقديم دعم أفضل للشعب والسلطات الليبية في تحقيق المصالحة والوحدة والاستقرار في بلدهم، وشدد على الحاجة إلى تحويل النموذج المتعلق بالهجرة نحو سياسة مشتركة وشاملة للاتحاد الأوروبي بالتعاون الوثيق مع السلطات الليبية.
وزار كوبيش كذلك، مقر قيادة عملية إيريني والتقى الأدميرال فابيو أوجستيني، قائد العملية، وتناقشا حول حظر الأسلحة في البحر، وأكد كوبيش على أهمية العمل الذي تقوم به عملية إيريني في تهيئة الظروف لليبيا أكثر استقرارًا ومنطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط.
——-
ليبيا برس