السايح: أي تغيير بمجلس مفوضية الانتخابات سيعرقل الخطط ‏الموضوعة لانتخابات 24 ديسمبر

أكد رئيس المفوضية الوطنية للانتخابات، عماد السايح، أن أي ‏تغيير يمس مجلس مفوضية الانتخابات، يمكنه أن يربك كافة ‏الخطط الموضوعة لتنفيذ استحقاقات انتخابات 24 ديسمبر ‏المقبل.‏

وأوضح السايح، في تصريحات لموقع “القدس العربي”، أن ‏قانون إنشاء المفوضية ينص على أن مجلس المفوضية هو ‏المسؤول عن وضع الاستراتيجيات ورسم السياسات، والإشراف ‏على تنفيذ البرامج اللازمة لتنفيذ العملية الانتخابية، وبما أن ‏المجلس الحالي قد وضع جميع تلك المتطلبات موضع التنفيذ فإن ‏أي مساس بهذا المجلس من شأنه أن يعيق استمرار تنفيذ تلك ‏المتطلبات‎.‎

وتطرق في حديثه إلى القاعدة الدستورية، مشيرًا إلى أن المفوضية ‏حددت تاريخ الأول من يوليو كحد أقصى، لبدء عملية تنفيذ ‏انتخابات 24 ديسمبر، وأن أي تأخير في هذا الموعد سوف يؤدي ‏إلى إرباك خططها نحو التاريخ المُقرر، وسيؤدي إلى إعادة النظر في ‏الخطة التي وُضعت لهذا الغرض‎.‎

أكد أن المفوضية تسلمت 50 مليون دينار ليبي من حكومة الوفاق ‏المنتهية ولايتها، لافتا إلى أنها مازالت تنتظر اعتماد الميزانية لكي ‏تتولى حكومة الوحدة المؤقتة استكمال العجز في الميزانية ‏المخصصة لتنفيذ انتخابات 24 ديسمبر‎.‎

ولفت إلى أن الظروف الأمنية ليست بالعامل الجديد في الانتخابات ‏الليبية التي نفذت في السابق، مؤكدًا حرص المفوضية على أن يكون ‏القانون الذي سيصدر قريباً يأخذ في الاعتبار البيئة الأمنية السائدة ‏ويعالج المسائل الخلافية التي قد تحدث أعمال عنف وخرقاً ‏للعملية الانتخابية‎.‎

وأتم بقوله أن مفوضية الانتخابات، لا تزال تنتظر استلام القوانين ‏والتشريعات الانتخابية في الأول من يوليو القادم، لكي تستطيع ‏الوفاء بتاريخ 24 ديسمبر، وهذا التاريخ لم يعد بعيداً، حيث لا ‏يفصلهم عنه سوى بضعة أسابيع فقط.‏

‏——— ‏
ليبيا برس