الصغير: التهديد بإبعاد المنقوش عن طرابلس قد يدفع بعض الدول للتراجع عن إعادة فتح سفارتها

أكد عضو المجلس الانتقالي السابق، حسن الصغير، أن من يملك إقالة وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، نجلاء المنقوش، بعد تصريحاتها بشأن خروج القوات الأجنبية من البلاد، هو رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة أو مجلس النواب.

واستبعد الصغير، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، قيام الجهتين بهذه الخطوة التي وصفها بـ”المتهورة”، قائلا: “قصر مدة عمل الوزيرة وتكرار مطالبتها بخروج القوات الأجنبية سيضع من يفكر بإقالتها في حرج بالغ، وفي موضع اتهام من المجتمعين الليبي والدولي معا”.

وأكد أن المنقوش طالبت بإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة تنفيذا لما ورد بكل الاتفاقيات وخريطة الطريق السياسية للأزمة الليبية التي وضعتها ورَعَتها البعثة الأممية، وتنفيذًا أيضًا للقرار الصادر عن مجلس الأمن في منتصف مارس الماضي.

وقال الصغير، إن المنقوش تعرضت لهجمة شرسة من وكلاء تركيا في ليبيا كجماعة الإخوان المسلمين والموالين من سياسيين وميليشيات، متابعا: “هناك المستهدفون بالتقليص والعودة ممن انتهت مدة عملهم بالسفارات الليبية بالخارج من موظفي وزارة الخارجية، وهناك أيضا بعض الشخصيات النخبوية التي ترى نفسها أو أقاربها أحق بالموقع الوزاري مقارنة بالمنقوش”.

وحذر من أن “التهديد بإبعاد وزيرة الخارجية عن العاصمة قد يدفع دولا كانت قد اتخذت قراراً بإعادة فتح سفارتها في طرابلس بالتريث فيه”، متسائلا: “كيف سيأمن هؤلاء على سفارتهم ووزيرة الخارجية مهدَّدة؟”.

————-

ليبيا برس