لاجئ نيجيري يروي مأساة فقده للبصر في ليبيا
روى اللاجئ النيجيري، ستانلي أوجيرياخي، مأساته خلال فترة وجوده في ليبيا، وكيف عاد منها فاقدًا لبصره، كما تخلت عنه زوجته بسبب هذه الواقعة، في تجربة وصفها بـ”المرعبة”.
وأوضح أوجيرياخي، الأب لثلاثة أطفال والمقيم في ولاية إيدو النيجيرية، وفق ما أورده موقع “ليجيت” النيجيري، أنه كان يعاني من الجلوكوما (مرض في العين) قبل سفره إلى ليبيا سعيًا وراء حياة أفضل، قائلاً: “الحياة تحولت عند ذهابي إلى ليبيا إلى جحيم بعد تعرضي لاعتداءات جسيمة، وعندما عدت إلى منزلي ووطني فاقدًا للبصر تركتني زوجتي.
ولفت إلى أنه تعرض في ليبيا للاختطاف، وطلبوا منه الاتصال بأشخاص يمكن أن يرسلوا فدية للإفراج عنه سواء من نيجيريا أو أوروبا، وإلا سيتعرض لكافة أنواع التعذيب أو القتل.
ونصح أيضا كافة النيجيريين بعدم اللجوء لخيار الهجرة غير الشرعية، قائلاً: “العواقب وخيمة دائمًا”، مشددا على خطورة السفر بشكل غير قانوني، وأن الأشخاص الذين يشرعون في مثل هذه الرحلة إما يفقدون حياتهم أو يواجهون الجحيم.
ونقل الموقع أيضا تجربة مأساوية في ليبيا، عانتها سيدة نيجيرية أخرى تعرف باسم، سولا باباتوندي، البالغة من العمر 28 عاما، بقولها إنه تم نقلها إلى ليبيا برًا، وعملت كخادمة، ثم طلب منها سداد نفقات السفر واضطرت للعمل لمدة عام ونصف العام لسداد المبلغ المطلوب منها.
——-
ليبيا برس