الدبيبة لوكيل وزارة النفط المرشح من صدام: لا يمكننا تحقيق خططنا التنموية إن لم نضمن تطوير قطاع النفط

زار وكيل وزارة النفط المرشح من صدام، رفعت عبدالسلام العبار، مقر رئاسة الحكومة، بدعوة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، حيث كان في استقباله مدير مكتب رئيس الوزراء.

وبحسب بيان المؤسسة الوطنية للنفط، تناول لقاء وكيل وزارة النفط المرشح من صدام، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، النقاش حول جملة من المواضيع الهامة، وعلى رأسها بذل كل ما من شأنه أن يساهم في دعم المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها.

وأكد الدبيبة، أن المؤسسة الوطنية للنفط عنصر أساسي لإحداث التنمية في البلاد، داعياً وزارة النفط والغاز إلى اتخاذ خطوات في سبيل تذليل كافة الصعوبات التي يعاني منها قطاع النفط مع الدوائر الحكومية وعلى رأسها وزارتي المالية والتخطيط.

وأردف الدبيبة قائلا: “لا يمكننا تحقيق خططنا التنموية إن لم نضمن تطوير قطاع النفط”.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى تكاتف الجهود، ونقدر روح التضامن العالية التي يجب أن تعلو، وأن تكون العلاقة بين وزارة النفط والغاز والمؤسسة الوطنية للنفط علاقة تكامل، تدفعهم لتحقيق غايات الدولة في قطاع النفط والمتمثله في تطوير الصناعة النفطية، وما من منصف ينكر ثبات المؤسسة الوطنية للنفط في وجه الصعاب والمحن التي عانت منها البلاد طيلة العقد الماضي”.

من جانبه، أكد وكيل وزارة النفط المرشح من صدام، على أن الوزارة حريصة على تحقيق رؤية الحكومة، وأن قطاع النفط يملك من القيم ما يمكنه من التكاتف والتعاون لأجل تحقيق غايات الحكومة في تطوير قطاع النفط الوطني.

وأضاف أن وزارة النفط والغاز ملتزمة ببذل العناية اللازمة لدعم خطط المؤسسة في زيادة القدرة الإنتاجية، وإصلاح البنية التحتية وبناء القدرات الوطنية، وتأهليها لمواكبة التطور في الصناعة النفطية.

وفي سياق متصل، قال العبار: “لقد أطلعني مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، على مشاريع ذات مؤملات عالية تضيف قيمة فعلية للاقتصاد الوطني، وتعول المؤسسة الوطنية للنفط على دعم الحكومة في جلب استثمارات أجنبية لتطوير الصناعات النفطية والبتروكيماوية، فقد مرت المؤسسة بظروف استثنائية تتطلب اتخاذ تدابير استثنائية”.

وفي نهاية الاجتماع، اتفق الجانبان على ترتيب اجتماع للمؤسسة كي تقدم عرضا أمام رئيس الحكومة يتناول الفرص والتحديات التي تواجه الصناعة النفطية في ليبيا.

————-

ليبيا برس