تشاد: المرتزقة والمقاتلين الأجانب في ليبيا يهددون استقرار 5 دول مجاورة في منطقة الساحل

حذر نائب وزير خارجية تشاد، عمر بن داوود، خلال جلسة بمجلس ‏الأمن، من أن المرتزقة والمقاتلين الأجانب في ليبيا يهددون أمن ‏واستقرار 5 دول مجاورة في منطقة الساحل، ويهددون بتقويض ‏مكاسب تلك الدول في محاربة الإرهاب، وإغراق المنطقة في أعمال ‏عنف يصعب السيطرة عليها.‏

وقال بن داود في خطابه الذي نشرته وكالة “أسوشيتد برس” ‏الأمريكية إن تدهور الوضع في منطقة الساحل سيضر بإفريقيا ككل، ‏ويمكن أن يحول القارة إلى “ساحة معركة وقاعدة للإرهاب الدولي”، ‏مشيرا إلى أن توغل المرتزقة من ليبيا إلى تشاد، أدى إلى وفاة الرئيس ‏التشادي إدريس ديبي إنتو الشهر الماضي لثلاثة عقود “هو مثال ‏ممتاز لما يمكن أن يحدث في جميع أنحاء منطقة الساحل”، إذا لم ‏يتخذ المجتمع الدولي الإجراءات المناسبة.‏

ولفت إلى أن إحدى الأدوات “لهزيمة الإرهابيين في منطقة ‏الساحل” هي القوة الأفريقية المكونة من خمس دول، والتي تكافح ‏الإرهاب في المنطقة، والتي قال المسؤول التشادي إنها تحتاج إلى ‏تمويل مستدام ومكتب دعم لوجستي وتشغيلي للأمم المتحدة يتم ‏تمويله من المساهمات المقدرة من الدول الأعضاء في الأمم ‏المتحدة البالغ عددها 193 دولة، للسيطرة على المرتزقة ‏والمقاتلين الأجانب القادمين من ليبيا.‏

‏——- ‏
ليبيا برس