السائح: الإجماع الدولي غير كاف لإجراء الانتخابات في موعدها.. وعدم وضوح القرار السياسي يعرقلها
أكد رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السائح، بأن عدم وضوح القرار السياسي بشأن الانتخابات العامة أو الاستفتاء على الدستور، هو ما يربك عمل المفوضية، وهو ما يعرقل حتى الآن إجراء الانتخابات، مشيرا إلى أن المفوضية لا تواجه إلى عراقيل فنية قبل انتخابات 24 ديسمبر المقبل.
ولفت في تصريحات عبر فضائية “العربية”، إلى أن هناك نحو 2.5 مليون ناخب سجلوا في منظومة الانتخابات، وأن المفوضية تعمل على إصدار البطاقات الانتخابية لهم، في القريب العاجل، متوقعا أن يصل عدد الليبيين الذين يحق لهم الانتخاب بنهاية العام الجاري إلى 3 ملايين ناخب، نافيًا وجود تزوير بمنظومة الرقم الوطني، مؤكدا أن المنظومة جاهزة للتعامل مع أصحاب الأرقام الإدارية في حال اعتمادها بقانون الانتخابات من السلطة التشريعية.
واعتبر أن الإجماع والدعم الدولي حول ضرورة تنفيذ الاستحقاق الانتخابي نهاية العام الجاري للوصول إلى سلطة منتخبة، غير كاف لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 24 ديسمبر المقبل، من دون استلام المفوضية لقانون الانتخاب من البرلمان قبل منتصف يوليو، وحسم الخلافات حول آلية انتخاب الرئيس.
وأوضح ن إجراء الانتخابات متوقف على تهيئة مناخ قانوني والتوافق على القاعدة الدستورية قبل منتصف يوليو، مشيرا إلى أن المفوضية من جانبها أنهت ما يصل إلى 90% من تجهيزاتها الفنية للانتخابات المقبلة.
——
ليبيا برس