المشري يدرس الترشح للانتخابات ويبرر الاستعانة بالقوات التركية بأنها جاءت وفق اتفاقية واضحة

قال رئيس مجلس الدولة الاستشاري، خالد المشري، إنه يدرس الترشح للانتخابات المقبلة، مبينًا أن القرار النهائي سيتوقف على الأجواء الانتخابية وإمكانية إدارة حملة انتخابية في المنطقة الشرقية أو الجنوبية من دون معوقات.

وأضاف المشري، في لقاء مع برنامج “فلوسنا” المذاع على فضائية الوسط، أنه رفض زيادة المصروفات الاستهلاكية على حساب الإنفاق الاستثماري، خلال عام 2012- 2013م وقت ما كان عضوا في المؤتمر الوطني العام السابق.

وأكد أن معظم الشركات كانت مترددة خلال عام 2012م في العودة إلى ليبيا، لكن في عام 2013م ونظرا للظروف الإقليمية، بدأت موجة جديدة من الإرهاب في ليبيا وخصوصا في المنطقة الشرقية بدعم من مخابرات أجنبية، مما ساعد خليفة حفتر على القيام بعملية الكرامة.

وبرر استمرار تواجد مجلسه طوال السنوات الماضية على غير رغبة الشعب الليبي، بقوله إن المؤتمر الوطني انتخب لمهام وليس لمدة، لكن تمت عرقلته، لافتاً أنه تعرض على مدار سنة ونصف إلى أكثر من 300 اقتحام، بإجمالي اقتحام يوميا.

وذكر أن البرلمان الحالي انتخب بالمخالفة للإعلان الدستوري، مضيفا أنه تقدم بطعن على انتخاباته، وقبلت المحكمة هذا الطعن، كما ذكر أنه تجاوز مدته في الإعلان الدستوري المقررة بـ18 شهرا، لينشأ صراع بين المجلسين “النواب والأعلى للدولة” على الشرعية وإمكانية الإشراف على الانتخابات المقبلة.

وحول مطالب الليبيين بخروج المرتزقة، حمّل المسؤولية للطرف الآخر “الكرامة”، الذي لا يعترف بوجود مرتزقة لديه وعلى رأسها مجموعات “فاغنر” الروسية التي أكد أنها تمتلك 29 طائرة في الجفرة، مُبررًا استعانتهم بالقوات التركية بأنها جاءت وفق اتفاقية واضحة، على حد زعمه.

واعتبر أن وجود كل المؤسسات في طرابلس جعل منها غنيمة للمليشيات وغيرها من القوى التي حاولت السيطرة عليها، مؤكدًا أن عدوان حفتر على العاصمة كان مختلفًا لأن منذ البداية يريد السيطرة على حكم البلاد.

————

ليبيا برس