السايح: 24 ديسمبر المقبل أزعج قادة الإخوان لأنه يمس مقاعدهم ومستقبلهم السياسي

أكد رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، أن تاريخ 24 ديسمبر المقبل موعد إجراء الانتخابات أزعج الكثير من قادة الإخوان، لاسيما أنه يمس مقاعدهم ومستقبلهم السياسي.

وأضاف السايح، في مداخلة هاتفية على فضائية “الوسط”، أن “هؤلاء ليس لهم أي مستقبل سياسي في ليبيا، ولن يتحصلوا على صوت واحد للناخب الليبي لما قاموا به وقادوا البلاد إلى ما وصلت إليه الآن”.

وكشف السايح، ألاعيب رئيس وأعضاء المجلس الأعلى الدولة لعرقلة إجراء الانتخابات، بحجة ضرورة تنفيذ استفتاء الدستور أولا، موضحا أن المفوضية استلمت في العام 2018م القانون رقم 6 من مجلس النواب، للتحضير لعملية الاستفتاء وقتها، لكنهم فوجئوا برسالة من “الأعلى للدولة” يطلب فيها بشكل فوري إيقاف هذه العملية.

وأضاف أن “المجلس ذاته يطالب اليوم بضرورة الاستفتاء على الدستور بالقانون رقم 6 نفسه، الذي اعترض على نصوصه في العام 2018م، كما أن حكومة الوفاق المنتهية ولايتها رفضت أيضا تمويل الاستفتاء وقتها”، متابعا: “السراج قال لي بالنص: أنا لن أمول عملية نتيجتها خاسرة.

وأشار إلى توقف العمل على عملية الاستفتاء آنذاك بسبب موقفي “الأعلى للدولة” والوفاق، قائلا: “وبعد ثلاثة سنوات وحرب كادت أن تؤدي إلى انقسام ليبيا، نفاجأ بأن المجلس الأعلى للدولة يطالب بإجراء الاستفتاء بذات القانون وذات النصوص”.

وواصل: “اجتمعنا في الغردقة، وطرحت عليهم إجراء الاستفتاء على الدستور إلى جانب الانتخابات العامة بإضافة صندوق له، لكنهم رفضوا هذا العرض رفضا قاطعا، وتأكدنا وقتها أن هؤلاء ليس لهم غرض سوى المرور بـ24 ديسمبر بسلام دون المساس بهم”.

————-

ليبيا برس