أوحيدة: حكومة الدبيبة تريد أن تكون يدها مُطلقة في صرف الميزانية دون رقيب

أكد عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، أن حكومة الوحدة ‏المؤقتة ترفض إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، لخوفها ‏من غضب تركيا والميليشيات المتحالفة معها.‏

وجاءت تصريحات أوحيدة في تدوينة عبر حسابه على موقع ‏التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، طرح خلالها 3 ‏تساؤلات، تكشف ما يحدث في المشهد الليبي حاليًا.‏

وأشار إلى أن سر عدم إصدار حكومة الدبيبة ‏قرارًا بإخراج المرتزقة وإنهاء التواجد العسكري الأجنبي، هو أنه سيجعل منها حكومة في مهب الريح، وخير دليل على ذلك رد الفعل ‏العاصف على تصريحات وزيرة الخارجية، نجلاء المنقوش في هذا ‏الشأن وسط صمت من الحكومة.

وأوضح أن سر عدم اتخاذ ‏المجلس الرئاسي أو حكومة الوحدة المؤقتة خطوات منسقة ‏لتوحيد الجيش، وتبني تفاهمات اللجنة العسكرية المشتركة ‏‏”5+5″، وإعادة دمج الجماعات المسلحة وجمع السلاح وفتح ‏الطريق الساحلي وإنهاء آثار الحرب، يرجع إلى أنه لا ‏المجلس الرئاسي والحكومة مؤهلين لتلك المهمة ولا قادرين عليها.‏

وتابع: :المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة المؤقتة دون ‏المستوى المطلوب من الشجاعة، وتحمل المسؤولية الوطنية، ولم ‏يتم اختيارهم على أساس مشروع وطني”، لافتًا إلى أنهم غير مهتمين ‏بخارطة طريق الحوار السياسي، وتركيزهم منصب كما سابقيهم على ‏السلطة والبساط الأحمر، وتحقيق المكاسب المادية لهم ‏وللمحسوبين عليهم، على حد تعبيره.

واختتم بالإشارة إلى أن حكومة ‏الدبيبة لم تُقدم موازنة واضحة وشفافة ببنود صرف محددة، لرغبتهم بأن تكون يد الحكومة مطلقة لصرف الميزانية ‏كما تشاء من دون رقيب ولا حسيب، لتسير على نهج الحكومات ‏التي سبقتها وتذهب من دون أن يحاسبها أحد.‏

‏——–‏
ليبيا برس