أكد تقرير فرنسي، أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، يقوم حالياً بجولة خارجية جديدة منذ السبت الماضي، سعيا وراء دعم حكومته، والتي بدأت بالجزائر ثم روما وصولا إلى باريس، وسيلتقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء اليوم.
وأضاف تقرير راديو فرنسا الدولي، أن الدبيبة سيكون على رأس وفد مهيب مكون من سبعة وزراء، مضيفا أن اللقاء سيتناول بالإضافة إلى تثبيت وقف إطلاق النار والانتخابات نهاية العام، قضية الاستثمارات الاقتصادية الفرنسية في ليبيا، وسيتم الإعلان عن هذا الموضوع في باريس.
ووفقا للتقرير، فقد أشارت الرئاسة الفرنسية الى أنه يتعين على فرنسا بهذه المناسبة أن تجدد مطالبتها بسحب المرتزقة والقوى الأجنبية ودعمها للانتخابات.
وذكر أن “توطيد السلام من خلال تنشيط الاقتصاد وزيادة الاستثمار الأجنبي، هو الرهان الذي أبداه عبد الحميد الدبيبة لإخراج البلاد من الفوضى”، لافتاً أنه رهان محفوف بالمخاطر.
وتابع التقرير: “يجب على السلطة التنفيذية الحالية أولاً أن تتعامل مع إعادة توحيد البلاد والمصالحة الوطنية حتى تتمكن من تنظيم الانتخابات العامة في 24 ديسمبر 2021م”، مبيناً أن إعادة توحيد الجيش لم يعد على جدول الأعمال والمفاوضات العسكرية معطلة.
واختتم التقرير، بأن العديد من المراقبين أكدوا أن “الانتخابات المأمولة في ديسمبر في خطر، وذلك لأن أخطر قلق على الانتخابات المقبلة هو الانقسامات الكثيرة، فحتى الآن، ستة أشهر ونصف قبل الانتخابات، لم يتم اعتماد أي أساس قانوني.
————
ليبيا برس