باشاغا: سأعيد إحياء مشاريع من قبل 2011م تزيد قيمتها عن 20 مليار دينار

أكدت صحيفة “بلومبيرج” أن وزير الداخلية السابق بحكومة الوفاق المُنتهية ولايتها، فتحي باشاغا الذي وصفته بأنه مرشح بارز لرئاسة ليبيا، تعهد بالسعي إلى صفقة أكثر إنصافًا لشرق ليبيا لإنهاء عقد من الصراع بشكل دائم.

وقال باشاغا في مقابلة مع الصحيفة: “الشرق لا يريد فقط نصيبًا أكبر من عائدات النفط، بل يطالب بحقوق متساوية ونصيب عادل من خدمات الدولة والتنمية”.

وأضاف، بأن الشكوى الحقيقة لشرق ليبيا هي مركزية الدولة، وأن أكثر من نصف الميزانية في العاصمة، مشيرًا إلى أنه إذا تم انتخابه فإنه سيعيد إحياء مشاريع تزيد قيمتها عن 20 مليار دينار (4.5 مليار دولار) في تاريخ ما قبل أحداث 2011م، وتشمل تطوير البنية التحتية وبناء المزيد من المدارس والمستشفيات.

وتابع بأن الأمن بحاجة إلى تعزيز على مستوى البلاد ولكن بشكل خاص حول المنشآت النفطية إذا أرادت ليبيا عودة الشركات الأجنبية والمساعدة في تطوير القطاع، حيث تمتلك شركات مثل توتال الفرنسية وإيني الإيطالية وريبسول الإسبانية حصصًا في ليبيا لكنها سحبت موظفيها مع تصاعد الصراع عام 2014م.

وأعرب باشاغا عن تفاؤله بالفترة المُقبلة، مستندًا إلى أن الشعب سئم الصراع، وأنه الآن يمكن أن يتحقق السلام، قائلاً: “الكل يريد الشيء نفسه: لا حرب وليبيا موحدة”.