امطير: أغلبية مجلس الدولة يدعمون الاستفتاء على الدستور ولو إلكترونيًا

قالت عضو مجلس الدولة الاستشاري، عن حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، آمنة امطير، إن الأعراف المتبعة في صياغة الدساتير في الدول، إما أن تكون بلجنة معينة من البرلمان وتُعرض على الاستفتاء أو منتخبة من الشارع مباشرة، مُبينة أنه في هذه الحالة ستكون شرعيتها الشارع، وبالتالي سيكون لا وجود لاستفتاء لما تنتجه هذه اللجنة.

وذكرت في مقابلة لها، عبر فضائية “wtv”: “الشارع سئم من المراحل الانتقالية، وعدم وجود الدستور هو امتداد لمرحلة انتقالية أخرى، والمراحل الانتقالية هي التي أفسدت الحياة السياسية، حيث لا يوجد استقرار ولا توجد مؤسسات دولة مستقرة، بالإضافة لغياب الرقابة على الفساد، وعدم وجود دستور يفصل السلطات عن بعضها، ويحدد مسؤوليات كل سلطة دون الانفراد لأي شخصية اعتبارية أو مجلس اعتباري بهذه السلطة”.

وأردفت امطير: “نحن نرفض أي مرحلة انتقالية أخرى، ونريد مراحل ثابتة وأن نذهب لبناء الدولة، وأن نُثّبت مدنية الدولة، بعيدًا عن عسكرتها ولهذا الدستور هو الضامن الوحيد”، مُتسائلة: “لماذا لا يُستفتى على الدستور، الشهر الجاري أو القادم، ويكون الاستفتاء إلكترونيًا، ونذهب إلى انتخابات يوم 24 ديسمبر”.

وشددت أن أغلبية أعضاء “المجلس الأعلى للدولة”، يدعمون الاستفتاء على الدستور، ولو إلكترونيًا، مُتابعة: “ستكون النتائج معلنة خلال شهر واحد”.

ورجحت أن الشارع الليبي لن يرفض الدستور، مُختتمة: “وسنذهب إلى انتخابات ثابتة يوم 24 ديسمبر، إلا إذا كانت هناك أصوات تنادي بعسكرة الدولة، وتريد البناء عليها لخطط أخرى والذهاب إلى انتخابات بدون دستور”.
————————
ليبيا برس