الخارجية الأمريكية: سنظل نطالب بسحب كل القوات والمرتزقة من ليبيا وندعم إجراء الانتخابات
أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرج، أن الولايات المتحدة ستظل تطالب بسحب كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، خاصة وأنه المطلب الأول للشعب الليبي.
وأشار وربيرج في تصريحات لصحيفة “الأخبار” المصرية، إلى أن الملف الليبي يحظى بأهمية كبيرة لدى إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وأنه لذلك وجه بزيارة القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، جوى هود، والسفير والمبعوث الخاص ريتشارد نورلاند لليبيا مؤخرًا، ولقائه بعدد من الشخصيات الليبية البارزة من ضمنهم رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة.
ولفت إلى أن هذه الرحلة شكلت أعلى وفد دبلوماسي أمريكي يزور ليبيا منذ عام 2014، وأظهرت الدعم الأمريكي القوى للتقدم الذي أحرزه الشعب الليبي نحو حل سياسي تفاوضي شامل.
وتحدث عن أن ليبيا على بعد خطوات إيجابية تم إحرازها مؤخرًا، حيث ترى الولايات المتحدة أن الشعب الليبي قادر على تحقيق المزيد من التقدم، والتغلب على العقبات بمساعدة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وأضاف بقوله، إن الولايات المتحدة تدعم الانتخابات في ليبيا بشكل كامل، خاصة بعد رؤية ما يستطيع الليبيون تحقيقه عندما يجتمعون ويقررون القيام بشيء معًا مثلما حدث في الانتخابات، مؤكدًا أن الحل يجب أن يكون “ليبيًا- ليبيًا”
وتطرق بحديثه عن إعادة فتح سفارة أمريكا على الأراضي الليبية، بقوله إنه أمر يتطلب الكثير من العمل والولايات المتحدة، وتنظر وتدرس الحقائق على أرض الواقع، وأنه لذلك لا يمكن استباق أو تكهن أي قرار في الوقت الحالي.
وأتم بقوله إن الولايات المتحدة تدعم ليبيا كدولة ذات سيادة، وأن تكون مستقرة وموحدة خالية من أي تصعيد، أو تدخل عسكري أجنبي، وستبقى على اتصال وثيق مع كل الأطراف المعنية، ومع حكومة الوحدة المؤقتة أثناء استعداداتها للانتخابات في نهاية العام الحالي.
——–
ليبيا برس