باشاغا: أحترم عقيلة وصلاح بادي ولا أعرف بن عثمان ولا علاقة لي بـ”الككلي”

أبدى وزير الداخلية بحكومة الوفاق المنتهية ولايتها فتحي باشاغا بعض التناقضات في حديثه عن علاقاته بعدد من الشخصيات السياسية وقادة المليشيات؛ حيث تنصل من بعضهم واعترف بالبعض الآخر.

ونفى باشاغا في لقاء لبرنامج “على بياض” على فضائية “الوسط”، علاقته بمحافظ المصرف المركز بطرابلس الصديق الكبير، الأمر الذي يعود بالذاكرة إلى إصدار باشاغا في شهر ديسمبر الماضي، عندما كان في منصبه، قرارا بمنع الكبير من السفر، ضمن صراع أجنحة الوفاق آنذاك.

كما نفى الوزير السابق علاقته بهيثم التاجوري، آمر “ثوار طرابلس”، فيما أثنى على رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، والذي دخل معه في قائمة تحالفية لإدارة المرحلة الفترة الانتقالية التي تسبق انتخابات نهاية العام لكنها خسرت، ولم تحظ بالتصويت الكافي للفوز في جلسة ملتقى الحوار السياسي، منذ قرابة 3 أشهر.

وفيما يخص آمر لواء الصمود والمدرج على قوائم العقوبات الأمريكية ومجلس الأمن، صلاح بادي، قال باشاغا: “احترمه، بالرغم من الاختلاف معه”، نافيا في الوقت ذاته وجود علاقة مع رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك.

وفي السياق ذاته، تنصل باشاغا من معرفته برئيس مؤسسة كويليام للأبحاث نعمان بن عثمان، الأمر الذي يسلط الضوء على انتقاد الأخير لتصريحات الوزير السابق، خلال شهر فبراير الماضي، التي وصف فيها بعض العناصر المتواجدة في طرابلس بالمليشيات.

وشن “بن نعمان” هجوما على باشاغا وقتها، قائلا في تدوينة له: “هل المليشيات ذهبت لتفاهم أبوظبي السري والذي لم تعلن تفاصيله حتى اليوم؟ والذي تسبب في كارثة غزو العاصمة يوم 4 أبريل التي وقفت عاجزة في الدفاع عن نفسها، حتى أمين عام الأمم المتحدة أصابه الشلل، وتحرك بركان الغضب.. من ذهب لتفاهم أبوظبي يا فتحي؟”.

وتابع: “كان الأفضل أن يذكر فتحي باشاغا اسمي بوضوح في مؤتمره اليوم والذي هاجم فيه الخطاب الإعلامي الذي ساهم في صمود العاصمة عندما باعوها في تفاهم أبوظبي، وساهم في رفع معنويات تريس البركان وعائلاتهم ومدنهم عندما عجزت حكومة الوفاق يا فتحي أن تقدم شيء، تسرعت في جمع الغنائم يا فتحي”.

كما أبدى باشاغا، احترامه الشديد لمحمود شمام، رئيس مؤسسة الوسط الإعلامية، الذي شغل سابقًا منصب رئيس قناة ليبيا الأحرار التي تبث وتمول من قطر، فيما تغير وجهه وأبدى امتعاضه لدى الحديث عن عبد الغني الككلي، المعروف بـ”غنيوة”، رئيس جهاز دعم الاستقرار، قائلا: “ليس لدي به علاقة”.

————

ليبيا برس