كشف تقرير صحفي فرنسي، انضمام غواصة ألمانية وطائرة فرنسية مسيرة إلى عملية “إيريني” الأوروبية لمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا.
وقال موقع “بروكسل 2” الفرنسي، في تقرير له، إن الغواصة الألمانية “يو 35″، غادرت ميناء إيكرنفورد متوجهة إلى البحر المتوسط، للانضمام إلى عملية “إيريني”، مؤكدًا أن مهمتها ستستغرق 4 أشهر، وستصل خلال 3 أسابيع، بعد التوقف للتزود بالوقود في بلدية روتا الإسبانية.
وذكر أن مهمة الغواصة الألمانية هي ضمان المراقبة على منطقة العمليات الكبيرة والتي تمتد من جزيرة صقلية إلى المياه الإقليمية في ليبيا وتونس، مشيرا إلى أنها ستستقر في موانئ صقلية، وفي جزيرة مالطا، بين فترات الغطس، وستتوقف لفترة أطول في جزيرة كريت اليونانية، في منتصف الصيف.
وأضاف أنه يوجد على متن الغواصة الألمانية 29 بحارًا، بقيادة الملازم أول أوليفر بروكس وبعض طلاب السرب، الذين سيستفيدون من هذه التجربة للتدريب المكثف على متنها، موضحا أن السعة القصوى لهذه الغواصة الصغيرة 36 شخصا.
ولفت إلى أن القوات الجوية الفرنسية أعلنت يوم الخميس الماضي، إشراك طائرة مسيرة من طراز “ريبر إم كيو – 9″، في العملية إيريني، موضحا أنها أقلعت من القاعدة الجوية 709 في مدينة كونياك يوم السبت 5 يونيو الجاري، ويمكنها الطيران لأكثر من 24 ساعة.
وأشار إلى أن هذه الرحلة التي أمرت بها قيادة الدفاع الجوي في ليون تؤكد من جديد التزام فرنسا، باحترام القانون الدولي في المنطقة، مؤكدا أن هذه المهمة بالنسبة للقوات الجوية الفرنسية، بمثابة اختبار كامل النطاق، فهي تجعل من الممكن تصور مستوى عالي من المراقبة، لاسيما في حالة خروج رحلة مشتركة بين الطائرة ”ريبر” وطائرة الإنذار المحمولة جوا ونظام مراقبة “أواكس”، حيث تعد تلك المجموعة “ناقلات مكتملة تماما”، بحسب التقرير.
وبشأن انضمام الغواصة الألمانية والطائرة الفرنسية إلى عملية إيريني، قال التقرير، إنهما “يتمتعان بميزة كبيرة وهما ضمان مراقبة سرية على مساحة كبيرة، مع استقلالية كبيرة”.
وأكد أنه يمكن للغواصة، التي تعمل تحت الماء، أن تتبع بحذر تحركات السفن المشبوهة، بما في ذلك السفن العسكرية، في عرض البحر وعلى الساحل، فيما تتمتع الطائرة المسيرة بميزة تغطية مساحة أكبر، بما في ذلك الموانئ والمطارات، داخل الأراضي الليبية.
———
ليبيا برس