مصادر: الوضع في ليبيا لا يزال يمثّل نقطة خلاف رئيسية بين مصر وتركيا

قالت مصادر دبلوماسية مصرية، إن الوضع في ليبيا ما زال يمثّل نقطة خلاف رئيسية، ولكنها غير معرقلة بين مصر وتركيا، في إطار عملية التفاوض الجارية بينهما لتطبيع العلاقات السياسية والتعجيل بتبادل السفراء والبعثات الدبلوماسية بكامل هيئتها.

وأضافت المصادر، في تصريحات لموقع “العربي الجديد”، أن تركيا تتمسك بوجودها العسكري في عدد من القواعد غربي ليبيا باعتباره أثراً طبيعياً لاتفاقيات سياسية مع حكومة الوحدة الوطنية، والاتفاقيات الثنائية مع حكومة الوفاق المنتهية ولايتها.

وأوضحت المصادر، أن مصر وضعت شروطاً للقبول بالوجود العسكري التركي في ليبيا مع استمرار التفاوض الإيجابي لتطبيع العلاقات، منها الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في ديسمبر الماضي، وعدم إدخال أسلحة جديدة للأراضي الليبية، والبدء في جدولة انسحاب العناصر التركية خلال العام الحالي.

وحسب المصادر، تمسكت مصر بشرط إبداء الجدية في وقف جلب العناصر الأجنبية والمضي قدماً في إعادة المقاتلين غير الليبيين إلى أراضيهم، وهو ما أبدت فيه تركيا مرونة أكبر من باقي الشروط ارتباطاً بسابقة إجلائها معظم المرتزقة السوريين والتونسيين.

وأشارت المصادر إلى تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أغلو، التي قال فيها إن “مصر كانت في الماضي إلى جانب حفتر، بينما وقفت تركيا إلى طرف حكومة الوفاق باعتبارها سلطة شرعية، لكن حالياً هناك حكومة شرعية واحدة فقط ونحن لسنا إلى جانبين منفصلين، وهذا هو أحد المجالات التي يمكننا التعاون فيها”.

———-

ليبيا برس