أسر قتلى بركان الغضب: استقواء حفتر بالأجنبي وجلبه للمرتزقة “خيانة عظمى” وسنقاضيه على جرائمه في طرابلس

طالب أسر قتلى عملية بركان الغضب التابعة لقوات المنطقة الغربية، المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة بعدم التفريط في الدماء عبر مساواة الظالم بالمظلوم، مؤكدين اعتزامهم مقاضاة من وصفوهم بـ”مليشيات حفتر” على الجرائم التي ارتكبتها خلال الحرب على طرابلس.

وقالوا، في بيان مرئي، خلال وقفتهم الاحتجاجية، أمام مجمع المحاكم ونيابات مصراتة، إن “أسر شهداء عملية بركان الغضب تضرروا بشكل مباشر من “عدوان حفتر ومرتزقتة” على غريان وطرابلس وترهونة أبو قرين، فعقدوا العزم على مقاضاة الجناة وكل من ارتكب جرما ضد كيان الدولة الليبية وضد أمنها وسيادتها”، مؤكدين مقاضاة كل من قصف مؤسسات الدولة ومنشآتها وممتلكاتها بالطيران والمدفعية الثقيلة لتدمير البني التحتية.

وأشاروا إلى استقواء حفتر بالأجنبي وجلب مرتزقة “فاغنر” ما يعتبر خيانة عظمى وفقا لقانون العقوبات الليبي، لاسيما أن الأدلة كثيرة؛ منها تقرير لجنة الخبراء الدولية بمجلس الأمن وغيرها من التقارير المحلية.

ووجهوا رسائل إلى القضاء الليبي، والمجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، وأهالي القتلى من المدن والقرى المجاورة، مؤكدين ثقتهم الكبيرة في القضاء الليبي، ويتمنون ألا يخذلهم.

وطالبوا المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة بعدم الخنوع والتفريط في الدم دون القصاص، قائلين: “لا يتساوى الظالم الذي استعان بالمرتزقة بالمظلوم المدافع عن أرضه وعرضه”.

وقالوا، في رسالتهم لأهالي القتلى من المدن والقرى المجاورة،: “نحن بدأنا المشوار وعليكم أن تكملوه”، بينما تم توجيه رسالة للجناة القتلة بأن أيدي العدالة ستطالهم ولو بعد حين، مختتمين رسائلهم بالتأكيد على الاستمرار في مسارهم.

———-

ليبيا برس