السنوسي: فضيحة فساد الدبيبة في “مكتب تتبع ‏الأموال المهربة” ظهرت عندما تولى رئاسة ‏الحكومة

علق الصحفي والإعلامي الليبي المتخصص في الشؤون الاقتصادية، ‏أحمد السنوسي، على التقرير المنشور لموقع “أفريكا إنتليجينس” ‏حول قضية فساد متورط فيها رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد ‏الحميد الدبيبة.‏

أوضح السنوسي في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل ‏الاجتماعي “فيس بوك” أن التقرير تحدث باختصار عن أن المجلس ‏الرئاسي السابق، برئاسة فائز السراج، قام بإنشاء مكتب لتتبع ‏الأموال المهربة واستردادها باسم “لارمو”، وكان يتبع المجلس ‏الرئاسي، وكلف شخص يدعى أنور عارف برئاسة المكتب.‏

وأشار إلى أن فضيحة الفساد ظهرت عندما تولى الدبيبة رئاسة ‏الحكومة المؤقتة، حيث أصدر قرارين مفاجئين، بنقل تبعية ‏المكتب من المجلس الرئاسي إلى مجلس الوزراء، وهو ما يعد تعد ‏صارخ على صلاحيات رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ‏وبالمخالفة للقوانين السارية.‏

ولفت إلى أن الدبيبة حاول تغيير مدير مكتب “لارمو” أنور عارف، ‏واستبداله بأحد أصدقائه منذ 17 عاما، يدعى محمد رمضان محمد ‏المنسلي.‏

وتطرق إلى أن التقرير كشف تفاصيل قضايا فساد كبيرة، وصل إليها ‏مكتب التحقيقات بمكتب “لارمو”، كاشفًا أن شركتين أمريكتين ‏متخصصتين في قضايا استرداد الأموال أحدها تدعى “لدكو” التي ‏كانت تدار من قبل عبدالحميد الدبيبة نفسه، والثانية “أوداك” التي ‏كانت تدار من قبل شقيقه علي الدبيبة.‏

وتحدث عن أن رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، بعث ‏برسالة عاجلة وهامة إلى الدبيبة، يطلب سحب قراراته كونها صادرة ‏عن ذي صفة.‏

‏——–
ليبيا برس