الوافي: السايح تحدث خلال لقائنا به عن نواقص القاعدة الدستورية وأنها أمور فنية يمكن ترتيبها مع البرلمان والحكومة
أعلن عضو لجنة حوار الصخيرات السابق ورئيس مجلس إدارة نادي النصر، الشريف الوافي، أن كتلة 94 التقت رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح وعدد من أعضاء المفوضية، وأكدت على وجود بضع النواقص الفنية في القاعدة الدستورية المنظمة للانتخابات يوم 24 ديسمبر.
وأكد الشريف، في كلمة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، أن السايح تحدث عن القاعدة الدستورية بقوله “ينقصها عدم الإشارة للدستور المرتقب ودور الهيئات القضائية والمحكمة الدستورية وتعطيل دورها وتفعيل هذا الدور”، مضيفاً أنها أمور فنية يمكن ترتيبها مع مجلس النواب والحكومة، لأن الوطن سيدخل إلى أمر وطني صرف يحتاج مجهود الجميع.
وأشار الشريف، إلى أن اللقاء مع السايح حضره حوالي 20 من أعضاء المؤتمر الوطني السابق المنتمين إلى كتلة 94 واستمر لأكثر من 3 ساعات، مؤكدًا أنهم أعربوا عن دعمهم للعملية الانتخابية.
وأوضح أن سبب طلبهم اللقاء المشاكل والخلافات السياسية التي بدأت تطفو على السطح، بين المفوضية ورئيس المجلس الأعلى للدولة وتيارات الإخوان المسلمين، والخلافات بين مجلسي النواب والدولة.
ولفت إلى أن السايح تحدث عن عدد من المعوقات لعملهم أبرزها أنهم لم يصلهم إلا حوالي 12 ألف صندوق اقتراع، بدعم من الأمم المتحدة وليس من الدعم الحكومي، حيث حصلوا فقط على دعم بـ50 مليون من حكومة الوفاق المنتهية ولايتها.
وأفاد بأن السايح تكلم أيضا عن أنه سينتهي يوم 4 يوليو من تسجيل الناخبين، وقال إنه سيتم تسجيل الناخبين إلكترونيا ولكن عندما يستلم بطاقته الانتخابية يجب أن يأتي شخصيا وبنفسه للتأكد من شخصه وهويته للقضاء على محاولات التزوير.
وتابع: “تحدث السايح أيضا عن أزمة مشاركة الليبيين الموجودين الخارج والمهجرين، بقوله إنه أمر واجه مشاكل، بسبب التكلفة المادية الكبيرة الخاصة به، حيث ستبلغ الناخب ألف دولار تقريبا، وهو أمر ينبغي مناقشته مع المختصين، حتى يتمكن الأمر من ملاحقة زمن الاستحقاق”.
وألمح إلى أنهم استمعوا من السايح عن المشاكل بين مجلس الدولة والمفوضية، مشيرًا إلى أنهم يسعون لأن يكونوا واسطة خير بين الطرفين، لأنه لم يتبق إلا أقل من 100 على هذا الاستحقاق الانتخابي.
وأردف: “تحدث السائح أيضًا عن مشكلة عدد أعضاء مجلس النواب، مشيرًا إلى أن 200 نائب لا يكفون، لكي يتم حل المشاكل، مطالبا بتوسعة الدوائر الانتخابية والسعي لنقل تلك الأفكار للمسؤولية، لافتا إلى أن 32 دائرة انتخابية يعتبر أنسب الحلول، لكنه تسبب في عدد من الإشكاليات مع بعض المدن والتركيبات الاجتماعية والقبلية، أما عن الدور الإعلامي للمفوضية، فأشار إلى أنه سيتم افتتاح المركز الإعلامي للمفوضية، في يوم 4 يوليو المقبل.
واختتم الوافي بقوله: “سنواصل جهدنا باتجاه بلادنا، فنحن لسنا نسكن في فنادق على حساب جهة حكومية أو أخذنا أموال من أي جهة بل نحن همنا الوطن فحسب، وكل هذا النشاط من جيوبنا الخاصة وعلاقتنا جيدة مع الجميع وكل الأطراف”.
————
ليبيا برس