تحالف أمريكي: الولايات المتحدة والناتو دمرا ليبيا وارتكبا المجازر تحت ستار “دعم الديمقراطية”
أفاد بيان لتحالف أمريكي إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو، تحت ستار “دعم الديمقراطية، دمر ليبيا، وارتكب الكثير من المجازر المفزعة بحق الشعب الليبي، وقتلت العقيد معمر القذافي.
وأوضح تحالف “السمر من أجل السلام” الأمريكي في بيان عبر موقعه الرسمي أنه على إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ألا تسمح بتكرار خطيئة سابقيه والناتو في القرن الإفريقي، في إشارة إلى نية واشنطن للتدخل في إثيوبيا سواء بسبب أزمة تيغراي أو أزمة سد النهضة.
ولفت التقرير إلى أن المواقف السياسية الأبوية للحكومة الأمريكية تجاه إفريقيا لها تاريخ من التحول إلى عواقب وخيمة على جماهير الشعوب الإفريقية، خاصة وأنه قبل عقد من الزمان، كان العديد من نفس الأفراد الذين يشغلون الآن مناصب في إدارة بايدن شركاء في تدمير الناتو بقيادة الولايات المتحدة لليبيا.
وأشارت إلى أن تدمير ليبيا، جاء بمبرر حماية النشطاء “المؤيدين لديمقراطية”، من مجازر زعموا أن العقيد معمر القذافي ارتكبها، ثم ارتكبت نفس المجازر، ليختبئ الناتو الولايات المتحدة وراء نسخة حديثة من سطوة “المحتل الأبيض”، والذي تم تبريره تحت ستار حماية النشطاء “المؤيدين للديمقراطية”، حيث تختبئ الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو وراء الذي يمارس “مسؤولية الحماية” المزعومة.
وقال البيان إن خطيئة أمريكا والناتو شوهت آلاف الليبيين ودمرت حياتهم، وسط ترحيب من مسؤولي أمريكا وعلى رأسهم وزيرة الخارجية الأمريكية حينها، هيلاري كلينتون، التي قالت بكل دموية إنها شعرت بالراحة لمقطع فيديو القتل السادي للعقيد معمر القذافي.
ولفت إلى أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة في إفريقيا تتضمن دائمًا تطويق أي جزء من القارة، يشكل تهديدًا لمصالحها الجيوستراتيجية في مجال حروبها الأبدية، خاصة وأنه في عام 2011، لم تكن القوى السمراء المعادية للإمبريالية قادرة على مواجهة خطة محور الهيمنة الأمريكية/الأوروبية/الناتو، لتدمير الدولة الأفريقية الثورية في ليبيا، وكان هذا جزئيًا لأن الإجراء كان له الغطاء السياسي للرئيس الأمريكي الأسمر الأول في تاريخ البلاد، مما أربك المعارضة اليسارية ونزع سلاحها وجعلها متعاونين موضوعيين مع رد الفعل الأمريكي.
——–
ليبيا برس