أبوراص: يجب أن يجلس سيف الإسلام وحفتر وكل قادة فبراير على طاولة واحدة لمناقشة المرحلة القادمة

أكدت عضو مجلس النواب، ربيعة أبوراص، أن التطمينات والضمانات تمثل خطوة من 100 خطوة نحو انتخابات رئاسية وتشريعية مباشرة من الشعب في 24 ديسمبر المقبل.

ودعت أبوراص، في تدوينة عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، الأطراف الرئيسية وأدواتها السياسية والعسكرية والأمنية والاجتماعية، التي تملك نجاح وفشل مشروع تجديد الشرعية والمضي قدمًا في قبول نتائج صندوق الاقتراع، إلى الجلوس والبدء في رسم معالم الدولة الدستورية، لضمان نجاح الانتخابات.

وقالت: “من المهم جدًا أن نرى طاولة حوار مستديرة تضم سيف الإسلام القذافي، وخليفة حفتر، وكل قادة فبراير، وفجر ليبيا، والكرامة، والبركان، وذلك لمناقشة المرحلة الانتقالية القادمة التي ستطبق عبر صناديق الاقتراع”، مشيرة إلى أنه يجب فتح حوار مباشر بين أمراء التشكيلات المسلحة والفاعلين الأمنيين لتوحيد البلاد وإغلاق فجوة المغالبة والإقصاء والاستفراد بتقرير المصير.

ودعت أبوراص، إلى حوار مباشر بين هؤلاء ووضع ميثاق يضمن لأنصار كل المعسكرات المتحكمة في اللعبة على الأرض حق المشاركة الفاعلة وحق قبول النتائج وإنهاء حالة الانقسام والانتقام ونبذ العنف وخطاب الكراهية وتحميل كل الأطراف عاتق توحيد الدولة واستقرار المنطقة وسلامة الشعب، وسحب السلاح وعدم استخدامه إلا للدفاع عن ليبيا من عدو يهدد حياة كل الليبيين، مؤكدة أن “هؤلاء وحدهم من يستطيع وضع برتوكول التعايش السلمي في ظل مرحلة انتقالية تمهد لدولة مدنية تحتكم للتعددية والعدالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية”.

وقال إن “كل هذا سيشجع الجميع على المشاركة الفاعلة في عملية الاقتراع وتجديد الشرعية وإنهاء العنف والمراحل الانتقالية المتآكلة”، مؤكدا أن “هذا اللقاء سيقضي على التدخل الدولي السام والتواجد الأجنبي ومن يحملون أجندات لصالح دول دون غيرها بحجج مكافحة الإرهاب وبسط الأمن ومساعدة الليبيين لبناء الديمقراطية وعلى متصدري المشهد المستفيدين من الفجوة التي تتحكم في مخرجات كل مرحلة”.

وأضافت أنه “كل ما يحدث من تفاهمات وحوارات لا يكفي لتجديد شرعية تكون مستقرة تمهد لمرحلة دائمة وتقضي على جميع أنواع الفساد والتدخل الأجنبي السام الذي نال من استقرار ووحدة الأراضي الليبية وسلامة شعبها”.

وختمت تدوينتها بالتأكيد على ضرورة إجبار هؤلاء على الجلوس وتقديم تنازلات من أجل ليبيا ومستقبلها، حتى لا يكون هناك غالب ومغلوب وحرب بحجة بسط سلطان الدولة وعودة لمربع الحرب والقتل والتهجير”.

———
ليبيا برس