البيوضي: رسائل التهديد لأعضاء الحوار تؤكد أن الدبيبة يعامل شعبه كـ”دراويش” وعلى البعثة الأممية التحقيق في الواقعة

كشف الناشط السياسي من مصراتة، سليمان البيوضي، أن أعضاء ملتقى الحوار السياسي يتعرضون لتهديدات مباشرة في اتجاه عدم إجراء الانتخابات في موعدها، مرفقًا رسالة نصية وصلت لأحمد خليل الشركسي عضو الحوار السياسي وفيها تهديد ووعيد وتأكيد ببقاء حكومة الدبيبة إلى الأبد.

وواصل في تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “الحكومة التي وقع رئيسها عقدًا لصالح شركة وهمية بقيمة تقارب مائة وسبعون مليون دينار ليبي، وفي النهاية يريد أن يتنصل منها ويتهم آخرين هو المسؤول عن أعمالهم التنفيذية ووحده من يتحمل هذه الكارثة قانونًا”.

واستكمل: “رسالة تهديد لأعضاء الحوار ببقاء حكومة رئيسها يهين موظفيها ومؤسساتها “قناة ليبيا الرسمية” التي يفترض أن يسعى لتطويرها ومعالجة أزمتها ككل الإعلام الحكومي ويسعى لإنهاء تغول الإعلام الخاص ضد إعلام الدولة”.

ووصف الدبيبة، بأنه “يمارس الاصطفاف العلني مع تيار رديكالي عنيف ويعامل شعبه كدراويش وأغبياء، ولا يتوانى عن الذهاب لكل ما يمكن أن يعزز الانقسام”، معقبًا “حكومة في مائة يوم صرفت مبالغ مرعبة”.

واستطرد: “صحيح في السياسة الليبية قد يقدم خصوم الحكومة على فعل هذه الأشياء وهو سر سحب أحمد خليل لإدراجه، لكن العريضة الموقعة والمنشورة يوم أمس من قبل مساندي الحكومة والمستفيدين من بقائها وما نتابعه من اصطفاف سياسي علني من رئيسها يسمح لنا أن نقتنع بإمكانية فعلهم لذلك دون تردد”.

ولفت إلى أن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة لن يتردد في الظهور في خطب شعبوية للتأكيد على عدم البقاء والذهاب للانتخابات، إلا أن الأروقة والكواليس وزيارته الدولية تنفي ذلك.

واختتم بالتأكيد على أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مطالبة بحماية أعضاء ملتقى الحوار السياسي، ومتابعة المتورطين وإعلان المعرقلين للمسار السلمي والديمقراطي، مطالبًا البعثة بفتح تحقيق في الواقعة وإعلان الطرف المتورط بشكل رسمي.

———
ليبيا برس