اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: يجب احترام إرادة الشعب الليبي ‏وحقه في إجراء الانتخابات في جو آمن وفي موعدها

أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا أن إجراء الانتخابات، يعد ركنًا أساسيًا وجوهريًا، من أجل قيام النظام السياسي للدولة ‏الليبية، مُرحبة بفتح المفوضية العليا للانتخابات لسجل ‏الناخبين، وانطلاق عمليات تحديثه استعدادًا ‏للاستحقاق الانتخابي المُقرر له 24 ديسمبر المُقبل.‏

وأكدت في بيانٍ عبر صحفتها على موقع التواصل ‏الاجتماعي “فيس بوك” على أهمية الالتزام باحترام إرادة الشعب الليبي، ‏وحقه الدستوري والقانوني والوطني في الوصول إلى الانتخابات ‏العامة وإجرائها في جو آمن، وفي الموعد المقرر لها في 24 ديسمبر ‏المقبل، وذلك وفقاً لما نصت عليه خارطة الطريق المنصوص ‏عليها في مخرجات ملتقي الحوار السياسي الليبي، وكذلك ما نص ‏عليه قرار مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا رقم (2570/لسنة ‏‏2021).

وأوضحت اللجنة أن ذلك يأتي انطلاقًا من أن حق المشاركة السياسية ‏للمواطنين في الحياة السياسية حق أساسي من حقوق الإنسان ‏والمواطنة الأساسية، بالإضافة إلى ما نصت عليه، المادة (25) ‏فقرة (ب) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ‏على: “أن ينتخب وينتخب، في انتخابات نزيهة تجرى دوريا ‏بالاقتراع العام وعلى قدم المساواة بين الناخبين وبالتصويت السري، ‏تضمن التعبير الحر عن إرادة الناخبين”.‏

وذكرت أن إجراء الانتخابات يعد ركنًا أساسيا وجوهريًا لقيام النظام ال‏سياسي للدولة، الذي يستمد شرعيته وقوته من الإرادة الشعبية، ‏التي يجري التعبير عنها عبر الانتخابات لضمان العدالة والمساواة ‏بين أفراد الشعب وحقهم في تقرير مصيرهم وضمان المشاركة ‏السياسية.‏

وجددت اللجنة دعمها الكامل لمفوضية الانتخابات، مُثمنة دورها ‏في إتمام الاستعدادات اللازمة لإجراء الانتخابات العامة نهاية ‏ديسمبر المُقبل.‏

وطالبت كذلك، جميع المواطنين الليبيين بالإسراع في التسجيل لمن ‏لم يسبق لهم التسجيل، وتحديث التسجيل لمن سبق له التسجيل ‏في سجل الناخبين، وذلك للمشاركة الفاعلة في الاستحقاق الانتخابي ‏القادم.‏

‏——–
ليبيا برس