أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية “الليبية – التركية” تعد “باطلة”، لأن مجلس النواب لم يصدق عليها حتى الآن.
وأوضح صالح في تصريحات خلال زيارته اليونان نقلتها صحيفة “كاثيميريني” اليونانية أنه ناقش مع وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس ثم رئيس البرلمان كوستاس تاسولاس، التصور المشترك للطبيعة غير النظامية للمذكرات التركية.
وقال إن المجلس الرئاسي المنتهية ولايته، لم يكن لديه سلطة إبرام أي اتفاقيات أو مذكرات، لم يصادق عليها مجلس النواب، مضيفًا أن مجلس النواب الليبي لم يصدق قط على المذكرات التركية الليبية، ما يعني أنها باطلة.
ولفت عقيلة إلى أنه يصر بشدة على ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، وكذلك إجراء الانتخابات في الموعد المحدد 24 ديسمبر من هذا العام.
وتحدث صالح عن القاعدة الدستورية، بقوله إنه بحسب الإعلان الدستوري الحالي يعتبر دستورًا، حتى تتم مراجعته أو إلغائه، لذلك بموجبه فإن الشعب هو الذي ينتخب رئيس الدولة بالانتخاب المباشر، مضيفًا: “كما ناقشنا في البرلمان قانون انتخاب رئيس الجمهورية وهو حتى قراءة ثانية لهذا القانون لحين إقراره، لذا فإن هذه التدخلات الخارجية بزعم عدم وجود أساس دستوري تهدف إلى تأخير الانتخابات، وتحقيق الفوضى، وأعتقد أن حل الأزمة الليبية يكمن في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر”.
وطالب كذلك بضرورة إقامة علاقات اقتصادية بين البلدين، بقوله إنه شعر بالسعادة بتطوير العلاقات بين البلدين، خاصة قرار فتح وتشغيل القنصلية اليونانية في بنغازي، ووصفه بأنه سيكون حلقة وصل بين اليونانيين والليبيين، وخاصة رجال الأعمال.
وأردف: “نحتاج إلى أصدقاؤنا اليونانيين في الفترة المقبلة وخاصة في فترة إعادة إعمار ليبيا، ونشدد على دعم اليونان في العملية التي ستؤدي إلى انتخابات 24 ديسمبر”.
———
ليبيا برس