قادة دول الساحل: انسحاب 30 ألف مسلح من ليبيا دون خطة واضحة يهدد أمننا

أعرب قادة خمس دول في الساحل هي “موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد وبوركينا فاسو”، عن مخاوفهم من قرابة 30 ألف مقاتل مدججين بالسلاح كانوا يقاتلون في ليبيا، وينص اتفاق المصالحة الليبية على إجلائهم، فيما ترى فيهم دول الساحل تهديدا لأمنها.

وأكد قادة دول الساحل، في البيان الختامي لاجتماع مجموعة الساحل، أن وضع منطقة الساحل يميزه تزايد خطر النشاط الإرهابي، مشيرا إلى أن الخطر يزداد أمام التداعيات المحتملة لمطالبة الأمم المتحدة بانسحاب المرتزقة المسلحين من ليبيا، وهو ما يهدد الاستقرار في الساحل وشبه المنطقة.

واحتفى البيان، بالقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي 2570 في شهر أبريل الماضي بخصوص المصالحة الليبية، إلا أنه في الوقت ذاته عبر عن قلق عميق لدى قادة دول الساحل حيال عدم وجود خطة لانسحاب المرتزقة الأجانب من ليبيا.

كما أوضح البيان، أن هؤلاء المرتزقة تقدر أعدادهم بحوالي 30 ألف مقاتل مدججين بالسلاح، لافتًا إلى أن انسحابهم دون خطة واضحة ستكون له تداعيات على أمن دول الساحل الخمس وشبه المنطقة.
—–
ليبيا برس