التكبالي: أعضاء الملتقى السياسي المتهمون بإفشال التوافق على القاعدة الدستورية موالون للدبيبة

قلل عضو مجلس النواب، علي التكبالي، من الأحاديث التي ترددت عن اعتزام دول كبرى سحب الشرعية من حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة إذا لم تمهد جدياً للانتخابات.

وقال التكبالي، في تصريح مع صحيفة “الشرق الأوسط”، “لو كانت البعثة والأمم المتحدة والمجتمع الدولي مهتمين فعلياً فلماذا فرضوا على الشعب أعضاء ملتقى الحوار السياسي الـ75؟ ولماذا لم يسمعوا للاعتراضات حول أن بعض هؤلاء الأعضاء يتبعون تنظيم الإخوان أو أنهم محسوبون عليه؟”.

كما قلل التكبالي، من تعويل بعض المراقبين والنشطاء على دور متوقع للشارع في التصدي لمساعي التمديد للسلطة التنفيذية، متسائلا “عن أي شارع يتكلمون؟ لقد أنهكوا الليبيين بالوقوف ساعات طويلة أمام المصارف للحصول على رواتبهم، وساعات أطول بل ولأيام انتظاراً لعودة الكهرباء، أو البحث عن دواء وعلاج، هؤلاء ينسون أيضاً أن الميليشيات موجودة بالعاصمة وستتكفل بحماية من سيدفع لها”.

وأكد التكبالي، أن المجلس الرئاسي شريك في السلطة الانتقالية مع حكومة الوحدة المؤقتة، مؤكدا أن كل من نسب لهم المساهمة بإفشال التوافق على القاعدة الدستورية من أعضاء الملتقى السياسي هم من الموالين لقيادة حكومة الوحدة المؤقتة، لا على المجلس الرئاسي.