أجل الأدميرال فابيو أجوستيني، قائد مهمة إيريني الأوروبية لمراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا، زيارته المُرتقبة إلى ليبيا، بسبب عدم منح السلطات الليبية تأشيرات دخول لستة أعضاء من الوفد الأوروبي.
وقالت وكالة نوفا الإيطالية إنها تأكدت من المعلومات التي سبق وأوردتها صحيفة “الشروق” المصرية، عن طريق التواصل مع 3 مصادر دبلوماسية مختلفة في تونس العاصمة وطرابلس وروما.
وأكدت أنه كان من المفترض أن يتوجه قائد عملية بعثة الاتحاد الأوروبي إلى العاصمة طرابلس، بنهاية شهر رمضان في منتصف شهر مايو الماضي، إلا أن الزيارة لم تتم إلى حد اللحظة.
ونقلت الوكالة الإيطالية عن مصدر أوروبي قوله إن البعثة اضطرت لإلغاء الزيارة، فيما قال مصدر آخر في طرابلس: “في غياب وزير دفاع وفي ظل المناخ الصعب الذي يسبق الانتخابات في البلاد، فلا وجود للتنسيق بين الليبيين”.
وأعرب المصدر الثالث من روما عن أسفه، لأن تلك التقارير صحيحة، مؤكدًا عدم منح أي تأشيرة دخول إلى الآن للوفد الأوروبي.
وألمح التقرير الإيطالي إلى أن تركيا قد تكون وراء فشل زيارة وفد مهمة إيريني، خاصة و أن البعثة الأوروبية ما زالت في انتظار استئناف تدريب خفر السواحل الليبي، بينما تُشارك أنقرة بشكل مباشر في تدريب القوات المسلحة الليبية التي تضم خفر السواحل والبحرية.
ولفتت إلى أنه منذ بدأت تركيا تدريب الليبيين، ازداد ضغط الهجرة نحو أوروبا، حيث بلغ 21497 شخصًا في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي منهم 12000 على الأقل وافدون من ليبيا إلى السواحل الأوروبية، مقارنة بـ 34154 وافدًا عن طريق البحر طوال عام 2020، و11471 وافداً في 2019 و 23370 مهاجرا غير نظامي في 2018.
وأتمت الوكالة بقولها إنه على الرغم من أن الأعداد لم تبلغ بعد مستويات أعوام 2014-2017، إلا أن الزيادة مقارنة بالعام الماضي تبدو واضحة.
——–
ليبيا برس