عضو بهيئة “صياغة الدستور”: المفوضية برئاسة السايح فقدت حيادها ولا يمكن الحديث عن انتخابات نزيهة تدار من خلالها

اعتبر عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، إبراهيم البابا، مخاطبة رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح لمجلس النواب بوضع تشريعات لاختيار أعلى سلطة في الدولة وإدخال البعثة طرفا في إعداد مثل هذه القوانين، يعد خرقا واضحا لسيادة الدولة الليبية.

وأكد البابا، في تصريحات لمنصة “فواصل”، أن المفوضية أصبحت برئاسة السائح، تعمل سلطة رابعة، رغم أن المفوضية عبارة عن هيئة ذات وظيفة محددة وخاضعة لرقابة السلطة التشريعية.

وتابع أن المفوضية برئاسة السايح فقدت حيادها ولا يمكن الحديث حول أي انتخابات نزيهة في ليبيا تدار عن طريقها، لافتاً إلى أنه يعمل على ضرب المسار الدستوري من خلال رفضه الاستفتاء على مشروع الدستور والذهاب إلى انتخابات وفق قاعدة دستورية غير شرعية وغير متوازنة.

وأشار عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، إلى أن ذلك سينتج عنه سلطة دون ضمانات لرقابتها أو حتى انقلابها على المسار السياسي برمته، وهو النهج نفسه الذي انتهجته البعثة الأممية، وفقاً لقوله.

———–

ليبيا برس