عثمان: المتواجدون بملتقى الحوار يتحملون مسؤولية عدم الوصول إلى أساس دستوري لإجراء الانتخابات

أكد عضو ملتقى الحوار السياسي، عبدالله عثمان، أن جلسة مجلس الأمن الدولي في نيويورك تنظر في حوار سياسي بين أطراف سياسية تعبر عن خريطة على الأرض، مشيرًا أن هذا الحوار جاء بعد صراع دامي بدد كل مناخات الثقة بين كل الأطراف الليبية.

وأوضح عثمان لبرنامج “مواجهة” عبر فضائية “سكاي نيوز عربية”، أنه من الطبيعي في ظل تبديد الثقة أن تكون هناك خلافات وتفسيرات مختلفة، وتكون هناك أيضًا أراء معلنه وأخرى مُضمرة، لافتًا إلى أنه لم يتم الوصول في ظل هذه الجلبة إلى نتيجة وأساس دستوري لإجراء الانتخابات.

وأشار إلى أن جميع الأطراف الموجودة في هذا الحوار تتحمل جزء من المسؤولية حتى بعدم تقديم الآراء التوافقية أو التنازلات أو الصياغات المشتركة أو الوصول، قائلاً: “كل الذين في الحوار يتحملوا نفس المسؤولية من الناحية عامة”.

وفيما يخص الملتقى أو جلسة الحوار يرى عثمان أن هناك انقسامات عدة، قائلاً: “هناك أطراف لا تريد إجراء انتخابات رئاسية بدون دستور دائم، وهؤلاء لديهم قناعه تامة وربما قناعة قديمة بهذا الأمر، وهناك أطراف أخرى تقول أن السلطة التنفيذية التي أُختيرت في فبراير الماضي لم تُعطى الوقت الكافي والفرصة المناسبة ووضعت أمامها الكثير من العراقيل”.

وتابع: “هناك فصيل آخر يريد إجراء الانتخابات بأي ثمن مع وجود ضمانات لأنه يعتقد أن الانتخابات ليست حل سحري للمشاكل القائمة حاليًا وأن الانتخابات يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات تتناقب معها وقد تؤدي إلى حرب أيضًا”.

وذكر عثمان أن هذا حصل في الحالة الليبية خلال الـ10 سنوات الماضية، قائلاً: “أجرينا تجربتي انتخاب برلمانية وبعد كل تجربه اندلعت حرب أهلية وحرب بين الأطراف الليبية”.

——–
ليبيا برس