السائح: المفوضية لن تتخلى عن رغبة الليبيين في ‏إقامة انتخابات 24 ديسمبر ضمن المسار الديمقراطي الذي أجمعوا ‏عليه

قال رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السائح، إن عملية ‏تحديثات سجل الناخبين، تستهدف أي مواطن لم يسجل في العمليات ‏الانتخابية السابقة.‏

وأوضح في تصريحات لقناة “218” أن من قام بتسجيل اسمه في ‏الانتخابات السابقة، لا داعي لأن يتصل أو يبعث رسالة للتسجيل ‏مرة أخرى، لأن اسمه مقيد فعليًا بكشوف الناخبين.‏

وأشار إلى أن كل ناخب لن يبادر باستلام البطاقة الانتخابية وقت ‏البدء في توزيعها، لن يتمكن من المشاركة في العملية الانتخابية ‏المقبلة، مضيفا أن كل من تم تسجيل اسمه في سجلات الناخبين ‏يمكنه المشاركة في الانتخابات بشرط استلام بطاقته الانتخابية ‏الجديدة.‏

وتحدث السائح عن مشكلتين فنيتان تواجهان العملية الانتخابية، ‏والتي جاء أولها في عملية التوعية التي لها أهميتها في المسار ‏الانتخابي، بجانب ودور الجمعيات والمنظمات المستقلة والأهلية ‏والمؤسسات المدنية المستقلة.‏

ورأى السائح أن الأزمة تتمثل في أن منظمات المجتمع المدني ‏‏”ضعيفة”، ولا تمتلك الإمكانيات اللازمة لتأدية واجبها التوعوي ‏بشأن العملية الانتخابية‎.‎

وتحدث عن الأزمة الثانية، والمتمثلة في غياب الأحزاب واختفاء ‏دورها في العملية الانتخابية، ووصفها بأنها حلقة مفقودة أثرت على ‏إقبال الناخبين.‏

وأشار إلى أن هناك دور هام بالنسبة للأحزاب، حيث يفترض أن ‏تكون حلقة الوصل بين الإدارة الانتخابية والناخب، ولكن هذا الدور ‏الغائب يمثل عبء على الجميع.‏

وشدد السائح على أن المفوضية لن تتخلى عن الليبيين، ورغبتهم في ‏إقامة انتخابات 24 ديسمبر، ضمن المسار الديمقراطي الذي أجمعوا ‏عليه.‏

وأضاف بقوله: “تاريخ 24 ديسمبر أصبح رمزًا، لضمان مستقبل ‏ليبيا، وأن تلك الانتخابات يمكن أن توصف بأنها انتخابات لتقرير ‏المصير”.‏

وأتم بقوله: “نحب أن نطمئنكم أن المفوضية تسير بوتيرة جيدة في ‏تحديث سجلات الناخبين، حيث تم إدراج يوم السبت نحو 35 ألف ‏ناخب جديد”.‏

‏——–
ليبيا برس