حمزة: هناك قصور في العمل الأمني وهناك حاجة لتأمين المشاركة النسوية في انتخابات 24 ديسمبر
قال رئيس اللجنة الليبية لحقوق الإنسان في ليبيا، أحمد عبدالحكيم حمزة، إن هناك قصور في العمل الأمني والضبطي بالأخص فيما يتعلق بالنساء، مشيرا إلى أن هناك حاجة لتأمين المشاركة النسوية في الانتخابات.
وأوضح حمزة في تصريحات عبر فضائية “ليبيا الحدث”، أنهم في لجنة حقوق الإنسان يتابعون قضية اختفاء النائبة سهام سرقيوة، أو غيرها من الوقائع الأخرى التي ارتكبت في السنوات السابقة ونجمع حاليا معلومات حول واقعة الاختطاف وظروفها وملابساتها والأطراف المسؤولة عنها ولن تكون الأولى والأخيرة في ليبيا.
ولفت إلى أن التساؤل حول التأخر في التحقيقات ليس في محله الآن، لأن ما يحدث في ليبيا لا يخص ما حدث لسهام سرقيوة وما يجري من تحقيقات، لأن نتائج التحقيقات في القضايا المماثلة تبقى حبيسة الأدراج في ظل الظروف الأمنية الجارية.
وأشار إلى أنه يوجد أيضًا قضايا مماثلة جرت في طرابلس وغيرها في عامي 2014 و2015، وهذا ليس قصور في العمليات القضائية أو النيابة العامة، بل قصور في العمل الأمني على مستوى الأجهزة الضبطية والأمنية، والتي يمكن من خلالها تجميع الأدلة والمعلومات التي يتم وضعها أمام النيابة والجهات القضائية.
وأكد أن حالة سهام سرقيوة هي نموذج وحالة، لما يحدث من انتهاكات في المجتمع الليبي لكل فئات المجتمع، وخاصة الفئات الأضعف مثل النساء والأطفال.
وانتقل بالحديث عن المشاركة النسوية في الانتخابات، بقوله: ”بكل تأكيد سيكون هناك كوتة نسائية في الانتخابات المقبلة، وهناك حركة قوية نسائية على مستوى الكيانات السياسية الموجودة، لكن ينبغي أن يكون دور للحماية الأمنية للنساء في العملية الانتخابية المقبلة، وأن يوضع الإطار التشريعي والقضائي، لحماية النساء خلال الانتخابات المقبلة حتى يتم تمكينها من المشاركة في العملية السياسية المقبلة، لأن هناك حاجة لحماية كل الناخبين سواء كانوا ناخبين أو منتخبين أو مشاركين لما تحمله تلك العملية من تحديات أمنية كبيرة”.
وذكر أن هذا يستوجب لوزارة الداخلية العمل من الآن على تأمين العملية الانتخابية، وحماية الآخرين وبالأخص الجهات الأضعف وهي النساء.
———
ليبيا برس