بلدي مصراتة: مؤشرات الوضع الوبائي مُرعبة وأبلغنا الدبيبة والنائب العام ولم يتحرك أحد

أفاد مجلس بلدية مصراتة أن إدارة أزمة جائحة كورونا تعطلت خلال الأشهر الأولى من السنة الحالية لعدم وجود وزير للصحة في تلك الفترة، ولعدم استيفاء العاملين بمراكز العزل حقوقهم، مشيرًا إلى أنه تم تقليص مراكز العزل إلى مركز واحد يحتوي على 140 سريرًا.

وأوضح، في بيان مرئي، تم حذفه بعد دقائق من البث عبر صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أنه بعد دخول الموجة الجديدة في 15 يونيو الماضي، وزيادة الحالات، تبين نقص الإمكانيات والعناصر الطبية والطبية المساعدة والأكسجين.

ولفت إلى أنه تم تنبيه الجهات المسؤولة وعلى رأسهم؛ رئيس حكومة الوحدة المؤقتة ووزيري الصحة والمواصلات، وكذلك النائب العام، لحل الأزمة ولكن الحكومة لم تتمكن من عمل شيء لعدم اعتماد الميزانية، ولم يتحرك أحد.

وطالب وزارة الصحة بتوفير كل ما هو مطلوب من أدوية ومستلزمات، وكذلك بدفع مستحقات المعنيين بإدارة الأزمة حتى يتمكنوا من مباشرة أعمالهم.

وأشار إلى تفاقم الوضع الوبائي في البلدية وزيادة نسبة الإصابة، منوها بأنه تلاحظ خلال اليومين الماضيين شدة المرض بين الحالات المصابة وانخفاض نسبة الأكسجين إلى 50 أو أقل، بحيث يحتاج العلاج لفترة طويلة جدًا.

ولفت إلى أن ما تمر به ليبيا حاليا هو موجة جديدة، تزيد خلالها نسبة الإصابة وتتعدى أحيانا 50%، و60%، بين الحالات التي يتم الكشف عيها، مؤكدًا أن هذه النسبة مرعبة.

وأشار إلى أنه سيتم افتتاح التوسع في مركز مصراتة الطبي لاستيعاب أكبر عدد من المصابين، بالإضافة إلى افتتتاح مركز العزل بمستشفى الأمراض الصدرية وبه 11 سرير عناية، وكذلك افتتاح مركز العزل في مدينة تاجوراء وبه 10 أسرة عناية، مؤكدًا أن الحل الوحيد هو التوسع في التطعيم بلقاح كورونا.

وأكد أن هناك صعوبات واجهت اللجنة العليا لمواجهة الجائحة في البلدية منها عدد أعضاء فريق الرصد الذي تم تقليصه إلى 5 أعضاء فقط مع بداية شهر مايو الماضي، ومع زيادة عدد الإصابات التي تلاحظت مع بداية شهر يوليو تطوع عدد من الأعضاء بالعمل ضمن فريق الرصد.

وأكد أن الأرقام والمؤشرات غير جيدة حيث وصلت نسبة الإصابات في بداية الشهر الجاري إلى 57% من الحلات المشتبهة.

ونوه بعدم صرف أي مستحقات مالية للفريق على مدار عام كامل، بالإضافة إلى إصابة بعضهم بالفيروس في فترات سابقة وأن بعضهم أصيب مؤخرًا، إلى جانب نقص المشغلات والمستلزمات الخاصة بالمختبرات وإجراء التحاليل.

وشدد على ضرورة الإسراع في توفير اللقاحات حتى يمكن تطعيم أكبر عدد من الليبيين، مشيرًا إلى أن من تم تطعيمهم في ليبيا حسب آخر إحصائية بلغ 495 ألف مواطن، مؤكدًا أن هذا عدد غير كاف.

——–
ليبيا برس