مركز عزل زليتن: العينات اليومية بلغت 300 عينة ومن المتوقع حدوث انهيار ويصبح حجم المشكلة كارثي

أكد عضو الشؤون الطبية بمركز عزل زليتن، عماد مسعود، أن هناك ضغط كبير جداً على مختبر كورونا بمركز زليتن، بسبب أن أجهزة الاستكشاف وأجهزة استخلاص الفيروس عددها قليل جدا مقارنة بعدد العينات اليومية.

وأوضح مسعود، في كلمته بالمؤتمر الصحفي حول تطور الوضع الوبائي داخل بلدية زليتن، أن هناك ازدياد ملحوظ في عدد العينات في الأونة الأخيرة وتحديداً أسبوع قبل العيد وأسبوع العيد، لافتاً أن هذا يعتبر مؤشر جيد نحدد من خلاله المؤشر الوبائي في المدينة.

وأشار إلى أن ارتفاع عدد العينات يمثل في نفس الوقت ضغط كبير جداً ومن المتوقع حدوث انهيار لتلك الأجهزة في أي لحظة وتصبح حجم المشكلة كارثية، ذاكراً أن عدد العينات التي تم أخذها خلال اليومين قبل عيد الأضحى وصل إلى 300 عينه يومياً.

كما ذكر أنه توجه قبل المؤتمر إلى لجنة الرصد والاستجابة وتم أخذ نفس عدد العينات حتى الساعه الثانية عشر، مؤكدا أن هذا يمثل ضغط أكتر من اللازم على الأجهزة ويهدد بعطل في أي وقت وتفاقم المشكلة أكثر من للازم.

وطالب مسعود، الوزارة بالعمل على تزويد مركز زليتن بالأجهزة والمعدات اللازمة، وتحديداً جهاز استخلاص الحمض النووي للفيروس، وكذلك زيادة عدد فريق الرصد لأن عددهم غير كافي عند مقارنته بعدد العينات اليومية، مشدداً على ضرورة النظر لهذا الموضوع بعين الاعتبار.

وفيما يخص حملة التعطيم قبل العيد، أكد مسعود أن مدينة زليتن استقبلت ما يقرب من 10 ألاف لقاح وكان هناك إقبال كبير جدا من المواطنين، مضيفاً أنه في اليوم الأول تم تطعيم 8400 شخص وفي اليوم الثاني تم تطعيم باقي الكمية.

وتابع: “هناك عدد كبير من الناس تساءل حول عدم حصوله من التطعيم، إذا لابد من أن نطالب المركز الوطني أنه يعمل على تزويد مدينة زليتن على الأقل من 30 ألف إلى 50 الف عينة لأننا لاحظنا أن هناك اقبال كبير جدا على التطعيمات”.

واختتم بالتأكيد على ضرورة الإلتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الواقية والتباعد الاجتماعي، الذي يمثل الحل النهائي للمشكلة، خصوصاً وأن هناك حالات ظهرت إيجابية كورونا بعد تعاطي اللقاح.

———–

ليبيا برس