خال الطفل قتيل اشتباكات طرابلس: ابن شقيقتي ليس الأول ولن يكون آخر ضحايا الفوضى والحروب في ليبيا

قال عبد السلام عمران، خال الشاب الذي لقي مصرعه في الاشتباكات التي وقعت بين عناصر جهاز دعم الاستقرار الذي يقوده عبدالغني الككلي، مع جهاز الردع في شارع السيدي، وجزيرة النبراس، وباب بن غشير، وكوبري راس حسن، بالعاصمة طرابلس، إن ابن شقيقته المتوفى وكذلك شقيقه المصاب، لم يكونا مشاركين في الاشتباكات، وإنهما كانا يقفان أمام المنزل حين انهال عليهما إطلاق النار بشكل عشوائي.

وأوضح، في تسجيل مرئي، أن الاشتباكات وقعت بين مجموعة من شباب الردع وإحدى السيارات كانوا يطاردونها حيث أطلقوا عليها الرصاص الذي أخطأهم وأصاب شقيقه وتسبب في مصرع ابن شقيقته.

وأكد أن شقيقه المصاب نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لم يتواصل معه أحد من الحكومة.

وأعرب عن أسفه لما تشهده ليبيا من فوضى وحروب مؤكدا أن ابن شقيقته ليس أول ضحية ولن يكون الأخير، مطالبا بضروة العمل على استعادة الاستقرار وإعادة الأمن إلى ليبيا.

وكان آمر سلاح المدفعية بعملية بركان الغضب التابعة للمنطقة الغربية، فرج اخليل، علق على اشتباكات عناصر جهاز دعم الاستقرار الذي يقوده عبدالغني الككلي، مع جهاز الردع في شارع السيدي، وجزيرة النبراس، وباب بن غشير، وكوبري راس حسن، بالعاصمة طرابلس.

وذكر اخليل، في تدوينة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه سبق وأن تحدث عن صراع نفوذ بين مليشيات متناحرة وأحلاف جديدة للسيطرة علي العاصمة طرابلس بالكامل، مؤكدا أن هذه ليست مجرد مناوشات.

وأضاف: “ماوصفه بـ”قرد الحديقة” يحشد ويجهز في الصياع بالحبوب والترامدول ويوزع بالأسلحة المتوسطة والخفيفة من قوادف وبي كي تي، وكذلك هيثم شرف خواته الذي وفصه أيضا بـ”الأمعة الصعلوك”.”

وختم بالقول: إن هناك تحالفات ليست جديدة سبقتها اجتماعات وصفها بالهشة بين مصراته والزنتان كان آخرها الأسبوع الماضي، مؤكدا أن الجميع يسعي لاستمالة كتائب من مصراته لصالحه.

———–

ليبيا برس