صنع الله: السيدة التي ادعت تمثيل مؤسسة النفط بمنتدى موناكو كاذبة ووراءها أطراف مؤدلجة لإرباك المشهد

فند رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، ما أسماها “الأخبار الزائفة” التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنصات الإعلامية، بشأن مشاركة سيدة عربية في منتدى موناكو الدولي بفرنسا، بادعاء أنها تمثل ليبيا، مؤكدا أن هذه السيدة لا تمثل المؤسسة، وأن المؤسسة ليس لها ممثل بالمنتدى.

وقال في بيان مرئي، إن خبر انتماء هذه السيدة للمؤسسة عار تماما من الصحة، مشيرا إلى أن المؤسسة نشرت خبر تكذيب عبر كل المنصات الإعلامية التابعة لها وعبر موقعها الرسمي.

وأوضح أن المؤسسة تواصلت مع منتدى موناكو الذي بادر بالاعتذار عن الخطأ الذي وقع فيه، وأنه تعامل مع ادعاء السيدة دون تحقق، منوها بأن هذا الاعتذار لا ينفي المسؤولية عن المنتدى العالمي، وأن المؤسسة ستدرس خيارات اتخاذ إجراء قانوني.

وأضاف أنه تم إبلاغ وزير النفط كممثل للحكومة وإطلاعه على فحوى الخبر وملابساته وما تم من إجراءات بشأنه، مطالبا باتخاذ الإجراءات الواجبة للوقوف على حقيقة هذه السيدة ومن تمثل، منوها كذلك بمخاطبة النائب العام بالخصوص.

وتابع بأن هذه زوبعة إعلامية معروف من وراءها من تيارات مؤدلجة تدار من الخارج بتمويل مجهول المصدر وأجنداتها معروفة لإلهاء الشعب الليبي وعمل إرباك عام للمشهد الليبي وللحياة العامة في ليبيا وزيادة المشاكل بها أكثر مما تعانيه.

وأشار إلى أن المؤسسة لا تتوانى عن الدفاع عن استمراريتها وعن حق الليبيين في تدفق النفط، لافتا إلى أنه أدار عشرات ومئات المراسلات الموثقة بالمستندات للمسؤولين وللنائب العام عن المهربين والمغلقين والفاسدين، منوها بأن النائب العام تفاعل مع تلك الرسائل والشكاوى بتحريك الدعاوى في الداخل والخارج وهناك عشرات القضايا والمسجونين.

وأكد أنه تصدى لكثير من الدعوات المغرضة التي طالبت بإغلاق النفط والبيع خارج القنوات الرسمية للدولة، وذلك بهدف الحفاظ على المصدر الأساسي للموارد المالية لليبيين حتى لا تتعرض ليبيا للانهيار كما حدث لكثير من البلاد التي لا تمتلك نعمة النفط.

واعتبر أن “الناعقين بالخارج” أجنداتهم وأهدافهم واضحة وهي التشويش على المؤسسة وعلى قطاع النفط، وأن تصاب ليبيا بالشلل التام والانهيار جراء توقف النفط، الذي ضمن أن تستمر ليبيا في تقديم الخدمات رغم كل الظروف التي تشهدها.

ورفض المزايدة على مؤسسة النفط وعليه شخصيًا، معربا عن أمله في هذه الأيام أن يجتمع شمل الليبين وأن تتوحد صفوفهم من أجل أن تستمر ليبيا في طريق استعادة سيادتها واستقرارها.