الساعدي: سبب تسريب المياه بخط المنطقة الشرقية “غير معروف” وإصلاحه قد يستغرق 60 يومًا

أعلن مدير قسم الإعلام بجهاز النهر الصناعي صلاح الساعدي، عن عقد اجتماع موسع لرئاسة جهاز النهر، ضم كل الخبراء والمختصين والفنيين بالجهاز لمناقشة الإخفاق وأسباب التسريب وطرق الإصلاح، لافتا إلى أنه تم وضع عدة سيناريوهات للتعامل مع الأزمة، وأن وزارة المياه تتابع مع الجهاز لحظة بلحظة.

وأكد الساعدي، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “ليبيا الحدث”، أن فرق العمل حاليا تقوم بعلاج تسريب المياه بالخط الناقل من الجنوب إلى المنطقة الشرقية “تازربو – بنغازي”، والذي حدث به انفجار مساء يوم الخميس الماضي، مشيرًا إلى أن السبب الحقيقي للتسريب غير معروف حتى الآن.

وأوضح أنه تم وقف ضخ المياه إلى الأنبوب الذي وقع به الخلل والبالغ قطره 4 أمتار، كما تم سحب المياه بالأنابيب المحيطة، تمهيدا لتجفيف المنطقة التي تحولت إلى برك مليئة بالمياه المسربة، مشيرًا إلى أنه سيتم خلال أيام قليلة معرفة السبب الحقيقي للتسريب وما إذا كان نتيجة خلل فني أم بفعل فاعل.

ورجح أن يكون ذلك بسبب خلل فني وليس ناتجا عن عمل عدائي، مضيفا أنه تم وضع عدة سيناريوهات بدأت بتوجيه الدعم الكامل وتذليل الصعوبات وتوفير كافة الاحتياجات من معدات وآليات، والتي تم نقلها إلى المنطقة لبدء العمل على إصلاح الأنبوب.

وبشأن أضرار التسريب وما إذا كان سيؤثر على تدفق المياه للمنطقة الشرقية، أشار إلى وجود خطين ناقلين للمياه من الجنوب، حيث تم وقف التدفق عن الأنبوب المسرب ونقل المياه إلى المسار الآخر، مؤكدًا أن المياه لن تنقطع بشكل كامل ولكن قد تشهد نوعا من ضعف الإمداد.

وطالب المواطنين بالتعاون مع إدارة الجهاز عن طريق ترشيد الاستهلاك والمحافظة على المياه قدر الإمكان حيث سيقل منسوب المياه خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أن المياه سوف تنقطع بالكامل غير صحيح على الإطلاق.

وختم الساعدي بالقول إن الإصلاح الكامل للخط الناقل قد يستغرق بين 45 و60 يوم عمل تشمل الحفر على الأنابيب وإخراجها واستبدالها بأنابيب أخرى، مشيرا إلى أن النهر تعرض من قبل لعمليات اعتداء وسرقة وتخريب.

———-

ليبيا برس