الغرياني يطالب عناصر بركان الغضب وأنصار فبراير بمنع الانتخابات
طالب المُفتي المعزول الصادق الغرياني، عناصر “بركان الغضب” ومن أسماهم بـ”أهل فبراير” بضرورة منع الانتخابات المقبلة، لأنها ستكون مزورة، بحسب قوله.
وقال الغرياني في مقابلته الأسبوعية عبر فضائية “التناصح”، إن البعثة الأممية ليست محايدة من يوم الصخيرات، عندما كشرت عن أنيابها وليس لديها أي عمل آخر غير تخريب ليبيا.
وانتقد الغرياني اجتماع لجنة مجلس النواب والمفوضية العليا للانتخابات في روما، بقوله: “هل طرابلس ليست آمنة؟، ولكن باعتراف أهل المنطقة الشرقية طرابلس آمنة، كما أن فنادق طرابلس مملوئة بأعضاء البرلمان، ويأتينا الناس من المنطقة الشرقية، ولماذا اجتماعتكم مع الأمم المتحدة لا تكون إلا في دول أوروبية؟”.
وتابع: “أنصح المفوضية العليا أن تعيد النظر فيما هي قادمة عليه، وإذا كانت ماضية في الانتخابات يجب أن تمضي بسلام، وأن تراجع مواقفها وتحدث السجلات المدنية والانتخابية، وتقضي على التزوير بشفافية واضحة وظاهرة”.
واستمر قائلاً: “إذا وصلنا لذلك سنقبل بالانتخابات، ولكن إذا استمر الأمر على ذلك فإني أدعو جميع الناس أن يحولوا بين الانتخابات المزورة وبين ما يريدونه بنا، فنحن ندعو إلى الانتخابات ولكن لن نقبل بالانتخابات المزورة”.
واستدرك بقوله “على أهل الحق وأهل بركان الغضب وأهل فبراير، عليهم جميعا أن يحولوا دون وقوع انتخابات مزورة، وأن يقفوا صفا واحدا، لأن حفتر ما لم يتحصل به بالسلاح يريد أن يتمكن من رقابهم بالصندوق الانتخابي، وبعد ذلك يفعل بهم أشد وأشنع”.
ولفت إلى أن من يضع الثقة الآن في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي هو غير عاقل، لأن المجتمع الدولي لا يعمل إلا لحماية المشروع الصهيوني وهذه هي الحقيقة.
وأتم بقوله “مجلس الأمن ينبغي أن يكون اسمه الحقيقي مجلس القلاقل والشغب وإدارة الصراعات في الأمم الضعيفة وقوانينه كلها مفصلة على مقياس الكبار أم الضعفاء فلا حق لهم ولا وجود لهم في حياة كريمة، وعندنا مثال في الصومال الذي لم يستقر إلا بعدما طرد البعثة الأممية”.
——
ليبيا برس