العريبي: اتجهنا لإصدار قانون الانتخابات لفشل لجنة التوافقات في ملتقى الحوار على إصدار قاعدة دستورية

قال عضو مجلس النواب، عيسى العريبي، إن ‏قانون انتخاب الرئيس، يتم مناقشة الأمر بكل حرية وسيتم التصويت على ما ‏يتفق عليه النواب، مؤكدا‏ إمكانية إشراك مجلس الدولة، بشرط تقديم أسماء المناصب السيادية.‏

وأكد العريبي، في تصريحات عبر فضائية “ليبيا الأحرار”، أنه ‏كان لزاما على مجلس النواب التحرك تجاه إصدار القوانين الانتخابية بعد عدم اتفاق لجنة التوافقات على قاعدة دستورية موحدة، قائلاً: “هذا ‏الحل الوحيد لذلك الأمر لأن العالم كله يشهدنا ويريد الشعب الانتخابات، ‏وجميع المدن ممثلة في مجلس النواب وتناقش بحرية على قانون ‏الانتخابات، وسيتم مناقشة بعد ذلك قانون الدوائر الانتخابية وقانون ‏الانتخابات البرلمانية”.

وأوضح أن مجلس النواب سيجري تعديلات على قانون الانتخابات، وسيقدمه كقاعدة ‏أساسية للانتخابات، مؤكدا أنه “يتم التداول حول تلك المواد بكل حرية وبكل ‏ديمقراطية، والمقترح يتم توزيعه على أعضاء مجلس النواب لمناقشته ‏خلال جلسات البرلمان لأننا نعيش في وضع صعب”.

‏وتحدث عن مجلس الدولة بقوله: “حاولنا التفاوض معه في المناصب ‏السيادية ولم يتحرك، وهو يريد المساومة، ولا يمكن مناقشته في أي أمر ‏طالما هو معرقل، وإذا أتوا بأسماء المناصب السيادية سنشاركهم في قانون ‏الانتخابات، وهذا شرط أساسي”، منتقدا دور المفوضية، بقوله لدينا عليها تحفظ بأنها تتدخل في الأمور ‏السياسية، وعليها أن تركز على أن يكون دورها فني فقط.‏

وبشأن الميزانية، قال العريبي: “توقف الميزانية بسبب باب التنمية ‏الذي نود أن يكون مُفصل بصورة واضحة، منعًا لأي شبهات فساد، وطلبنا ‏التفاصيل الخاصة بالـ20 مليار الموجهة لباب التنمية، وأعتقد أن هذا من ‏حقنا كمجلس النواب”.

وأردف: “أما الأمر الثاني فهو ميزانية القوات المسلحة، وجدنا أنهم ‏وضعوا لقوة الردع مثلا 70 مليون، ووضعوا للقيادة العامة 5 مليون فقط، ‏وهذا أمر لا يجوز، فكيف قوة بها 70 ألف تعطيها 5 مليون وقوة بها ألفين ‏تعطيها 70 مليون، هذا أمر لا يليق، ولم نطلب ميزانية خاصة للقيادة، بل ‏طلبنا أن يتم توزيع الميزانية بشكل عادل وأن تذهب ميزانية القوات ‏المسلحة للجنة العسكرية المشتركة “5+5″، وهي من تتولى توزيعها”.
‏ ‏
واتهم مجلس الدولة، بتعطيل المناصب ‏السيادية ومحاولة تعطيل كافة القرارات ويساوم أشخاص بعينهم، ‏سواء شكشك أو غيرهم من أشخاص، بالإضافة إلى محاولة إبرام اتفاقات من تحت ‏الطاولة”.‏

وأعرب العريبي، في الختام، عن تمنياته من الجميع أن “يتكلموا بواقعية، ولا يتحدثون بأفكار غير ‏منطقية، ونحن أطلعنا على تلك الأرقام بشكل واضح في الميزانية، ويجب أن ‏نعتبر أن وزارة الدفاع هي لجنة “5+5″ ونعطيها ميزانية وزارة الدفاع وهي من ‏تتولى توزيعها بالطريقة التي تراها مناسبة، كما أن تأجيل الميزانية جاء بعدما ‏بعثت الحكومة برسالة رسمية بشأن تأجيل مناقشة الميزانية”.‏

———-

ليبيا برس