افحيمة: الدبيبة رفع قيمة الميزانية ليزيد من نسبه 1/12 التي يصرف بها بلا رقابة
أكد عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، صالح افحيمة، أن حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، رفعت قيمة الميزانية، بسبب فقدانها الأمل من تمريرها من قبل مجلس النواب.
وأوضح افحيمة في تصريحات عبر فضائية “الوسط”، أنه لا يعرف لماذا زادت الميزانية، وأن هذا السؤال تُسأل عنه الحكومة، ونحن لم ندرس هذا المقترح الجديد للميزانية، والقيم التي زادت واضحة وأبرزها الزيادة في الباب الذي من المفترض أن يلغى من الميزانية الخاص بالطوارئ.
وأشار إلى أن الحكومة لم تكلف نفسها وتتنازل وتقدم أي حلول للطلبات، التي تقدمنا بها بشأن تبويب الباب الخاص بالتنمية من الميزانية وإلغائه أو ترشيد استهلاك النفقات، ولم تقدم ما هي المشاريع التي ستقوم بتنفيذها.
ولفت إلى أنه من الناحية السياسية، الحكومة لديها مغزى من زيادة الميزانية، قائلاً: “لعلها تريد أن تزيد النسبة والقيمة تبعًا لهذه الميزانية، وربما فقدت الأمل في إجراء التعديلات، وتريد أن تزيد القيمة لتصرف النسبة المقررة لها (1 إلى 12)” بلا رقابة.
وأضاف: “الزيادات الموجودة في الباب الأول مفهومة لأنها صادرة عن قرارات صدرت من مجلس النواب، لتنفيذ الزيادات في المرتبات والحكومة مضطرة لتنفيذها، ولكن العجيب في الأمر بأن الحكومة أخذت بالملاحظات”.
واستمر: “نحن طلبنا أشياء بسيطة وواضحة بحذف باب الطوارئ، كما أن جائحة كورونا ليس بطارئ لأن عمرها أطول من عمر الحكومة نفسها، ويجب أن يكون هناك ترشيد في النفقات، ونحن رفضنا النفقات التسييرية عندما كانت 12 مليار دينار فما بالك برفعها إلى 18 مليار دينار، وهذا رقم كبير جدًا”.
واستدرك: “الباب الثالث سنذهب فيه إلى أبعد مما ذهبنا إليه في السابق، ولن نطلب فقط التبويب، وسنطلب نسب الإنفاق وكم من المتوقع أن ينفق في تلك الشهور المتبقية للحكومة حتى نهاية العام المتبقي منها فقط 4 أو 5 شهور فقط، وأن تحجب تلك القيم ويصرف فقط ما هو متبقي منها فقط لتلك الشهور، وديون الحكومات السابقة مدرجة في الميزانية السابقة ولا يتحجج أحد بأنها سبب الزيادة”.
——–
ليبيا برس