وصف عضو اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” عن قوات الكرامة، فرج الصوصاع، ما تردده القنوات الداعمة لتنظيم الإخوان وتركيا من شائعات، للتشكيك في مجهودات اللجنة بـ “رقصة المذبوح”.
وقال الصوصاع، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “ليبيا الحدث”، إن هذه القنوات تحاول التشويش بأي طريقة على أعمال اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، مُبينًا: “اللجنة تضم مجموعة من الضباط الوطنيين من الشرق والغرب، واتفقنا على فتح الطريق الساحلي بمباركة جميع الأطراف، وتم فتح الطريق بحضور الأمم المتحدة ووجود الترتيبات الأمنية”.
وتابع: “الأمور تسير على الطريق الساحلي بين الشرق والغرب على ما يرام، والجميع يسير بدون أي عوائق”، مؤكدًا أن اللجنة العسكرية تتابع أعمالها والاتصال بينها مستمر، وأنه سيتم عقد عدة اجتماعات قريبًا.
وأضاف الصوصاع، أن هدف اللجنة الأساسي هو توحيد المؤسسة العسكرية، قائلاً: “لابد أن يعلم الجميع أن بدون توحيدها لن تكون هناك دولة”.
وأشار إلى أن اللجنة العسكرية مدعومة بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وفقًا لاتفاقيات ومخرجات برلين 1 و 2، وأنهم مصصمون على خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد، حتى إذا أدى ذلك إلى الدخول معهم في مواجهة حربية. – وفق قوله.
واستطرد حديثه: “اللجنة تنفذ تعليمات القائد العام للقوات المسلحة باستمرار المتابعة ورفع المعاناة عن جميع المواطنين، فلا يمكن أن نخل باتفاقيتنا، فهذه قوات نظامية تخضع لأوامر عسكرية، بمجرد أن تم توقيع الاتفاق، صدرت أوامر بسحب جميع القوات”.
وأوضح الصوصاع أن هدف تنظيم الإخوان الفعلي هو عرقلة أعمال اللجنة وعدم استمرارها، قائلاً: “جماعة الإخوان المسلمين عملاء، فبدأت تتساقط في مصر وتونس وقريبًا في ليبيا، لأن الشعب الليبي أصبح على دراية تامة بهذه المجموعات العميلة التي تنفذ أيدولوجيات أسيادهم الذين يريدون تمزيق الوطن”.
وأكمل : “طالبنا من الأمم المتحدة عقد اجتماع في جنيف مع الدول الراعية لاتفاقيات برلين 1 و 2، للتأكيد على خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من بلادنا فورًا وبدون أي شروط”.
وواصل الصوصاع حديثه، بأن تصريحات وزير الدفاع التركي خلوصي آكار غير مهمة بالنسبة لهم، مُكملاً: “الاتفاق الذي تم مع حكومة السراج لا يؤخذ به، لأنها حكومة غير معتمدة من البرلمان وغير متفق عليها، فهي فقط تمثل الميليشيات وجماعة الإخوان”.
وطالب حكومة الوحدة المؤقتة بإصدار قرار بإلغاء أي معاهدات أو اتفاقيات مع الأجانب جميعًا، قائلاً: “نرفض أي أعمال تسئ لوحدة ليبيا سواء من الشرق أو الغرب، ولن نقبل بحمل أي شخص أجنبي للسلاح في ليبيا حتى لو قتلناه”.
واختتم عضو لجنة “5+5” حديثه، بأن الشعب الليبي يطمح في إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، ولكن جماعة الإخوان يريدون عرقلة هذه الانتخابات لأنهم ليس لديهم قاعدة شعبية، فيحاولون العرقلة من جميع الجهات، مؤكدًا أن اللجنة مستمرة في أعمالها والتواصل مع المجتمع الدولي لخروج هذه القوات من ليبيا وعلى رأسهم تركيا “العميلة”.
———
ليبيا برس