قال رئيس لجنة الأمن القومي في المؤتمر الوطني العام السابق، المقيم في أمريكا منذ عام 2014م، عبدالمنعم اليسير، إن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفى وباقي أعضاء المؤتمر يتذكرون أنه لا توجد سُلطة في ليبيا غير سُلطة المليشيات في طرابلس.
وأضاف اليسير، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “ليبيا الحدث”، أن المنفي يعمل تحت سُلطة المليشيات، والمسرحيات التي مثلوها على الشعب الليبي لا تفوت عليه بهذه السهولة، فهو ليس غبي لهذه الدرجة، متابعًا: “الخنزير هيفضل خنزير حتى لو وضعوله مكياج”.
وأشار إلى أن “مسرحية تونس” ولجنة الـ75 وضعوا برنامج مُحاك من المال الفاسد، فلا يخفى على الشعب الليبي أن المنفي منتدب من “صفقة الدبيبة”، وهناك معلومات حول كيفية إتمام الصفقة وكم دفعوا فيها من المال، قائلاً: “المنفي جاء لهذا المنصب لكي يسد الفراغ ليس أكثر”.
وأكمل اليسير: “كيف يكون المنفي هو القائد الأعلى.. هذا مسكين.. ما عندوا شئ في دماغه.. وليس لديه فكرة عن البلاد.. فخلال حواره مع أردوغان لم يذكر أي شئ عن المرتزقة ولا القوات الأجنبية الموجودة.. فهو لا يستطيع الحديث عن هذه الأمور”.
وواصل حديثه: “وليد اللافي وعلى الصلابي وعبدالحميد الدبيبة هم من يديرون غرفة عمليات تركيا، وهم الذين يديرون الأمور في ليبيا”، مضيفًا أن الضحك مازال مستمر على الشعب الليبي، فهذه إهانات ومهزلة، وأكبر إهانة كانت في مستوى الذكاء لدى الشعب”.
وأكد اليسير أن المنفى ما هو إلا واجهة للإخوان والقاعدة والمليشيات فقط، متابعًا “نفس منظومة الفساد التي كانت موجودة في السابق هي التي موجودة الآن، لا فبراير ولا كلام فاضي يضحكوا بيه على الشعب الليبي، الآن مجموعات قمة في الفساد استولت على ليبيا”.
واستكمل: “علي الدبيبة دافع عربون هذه الحكومة، وجاب القائمة كلها المنفي واللافي والكوني، صفقة الفساد غير مخفية عن العالم ومن ورائها هو علي الدبيبة وعلي الصلابي الذي يمثل المنظومة الإخوانية والميليشاوية، وتلك المنظومة الإخوانية متحالفة مع تركيا وسلمت ليبيا لتركيا”.
وأوضح أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والوزراء الأتراك قالوا في أكثر من مناسبة إننا “باقون في ليبيا إلى الآبد وأن ليبيا إرث لأجدادنا”، مردفًا”: “من الذي مكن أردوغان وأعطاه هذه الأموال، بالطبع هي الأموال التي سرقت من ليبيا”.
واستنكر وصف المجلس الرئاسي بالقائد الأعلى للقوات المسلحة، في ظل وجود 5 ميليشيات تحكم في طرابلس، على حد قوله، مؤكدًا أن مذكرات التفاهم ليست ملزمة ولا قانونية حتى مجلس النواب ليس لديه قدرة على توقيع اتفاقية مثل اتفاقية تركيا مع حكومة الوفاق المنتهية ولايتها.
كما لفت إلى أنه “وفقًا لتقارير ديوان المحاسبة فإن خالد المشري مختلس عشرات الملايين، بعد أن جاء باسم الإسلام وباسم فبراير وانتخبوه للمرة الرابعة فيما يسمى مجلس الدولة (المجلس الأعلى للخونة والعملاء)”، وفقًا لقوله.
واختتم بقوله: “ليبيا منتهكة لا يوجد مياه ولا كهرباء ولا سيولة ولا سيادة، إما يفيق الشعب الليبي ويرد بلاده المنتهية أو يقعد يتفرج على الدبيبة واللافي وهم يمثلون علينا، المسرحيات مستمرة والمستقبل منهار”.
——-
ليبيا برس